اتهمت روسيا الفصائل الثورية في محافظة إدلب باحتجاز الآلاف من مؤيدي المصالحة والاستسلام للنظام السوري، والتحضير لهجمات كيميائية بهدف التجهيز لضربة غربية ضد الأسد.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبيزيا” في جلسة خاصة بمجلس الأمن أمس الثلاثاء: إن مَن أسماهم “الإرهابيين” في إدلب احتجزوا أكثر من ألفَيْ مؤيد للمصالحة والاستسلام للنظام السوري، معتبراً أن “الفصل بين الإرهابيين والمعارضة في محافظة إدلب مهمة أولوية”.
واعتبر “نيبيزيا” في إفادته بجلسة مخصصة لمناقشة آخِر تقرير للأمين العامّ للأمم المتحدة حول قرارات مجلس الأمن المتعلقة بوصول المساعدات للمدنيين في سوريا أن التحذير الذي أصدرته وزارة الدفاع الروسية بشأن الهجمات الكيميائية المحتملة التي يجري التخطيط لها في سوريا “يستند إلى حقائق ملموسة”.
وجدد السفير الروسي اتهاماته للفصائل الثورية بالعمل على فبركة ضربة كيميائية في إدلب لاتخاذها ذريعة لقصف الأسد محذراً من أن “الضربة الغربية على سوريا ستضر كثيراً بالعملية السياسية”.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان مساء أمس إن “المسلحين” في إدلب حصلوا على شحنة كبيرة من المواد السامة التي نقلها إليهم أعضاء من الدفاع المدني.
وكانت روسيا قد طلبت من مجلس الأمن عقد جلسة خاصة بإدلب في ظل التحذيرات الغربية من استعمال السلاح الكيميائي في الهجوم المحتمل على المحافظة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=66335