تركيا بالعربي
رسميًا.. روسيا تعلن عن وقف إطلاق النار في إدلب
أعلنت روسيا عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في ريفي إدلب وحماة برعاية تركيا، بحسب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال فيكتور كوبتشيشين.
ونقلت وسائل إعلام روسية، منها وكالة “تاس”، عن كوبتشيشين قوله، “بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب اعتبارًا من منتصف ليلة الـ 12 من حزيران”.
وأضاف كوبتشيشين أنه تم تسجيل انخفاض كبير في القصف من قبل الفصائل في المنطقة بفعل التهدئة.
إعلان
ودار حديث منذ ساعات الصباح حول تهدئة في ريف حماة الشمالي لثلاثة أيام، تزامنًا مع هدوء نسبي تشهده الجبهات الفاصلة مع فصائل المعارضة.
ونقلت شبكة “المحرر” التابعة لفصيل “فيلق الشام” عن مصدر لم تسمه، قوله إن روسيا وقوات الأسد أوعزا لقواتهما بتهدئة في ريف حماة لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من ظهر اليوم الأربعاء.
لكن الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجى المصطفى، نفى التوصل إلى أي هدنة في ريف حماة الشمالي، معتبرًا أنها من طرف واحد من جانب روسيا.
إعلان
وقال مصطفى في وقت سابق، اليوم، لعنب بلدي إنه “لا توجد أي هدنة أو اتفاق، الحديث من طرف واحد من جانب الروس والنظام”.
ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي عن التهدئة، كما لم تعلق تركيا على الاتفاق مع روسيا حتى إعداد التقرير.
إعلان
وكانت مناطق عدة في إدلب وريفها تعرضت، اليوم، إلى قصف مدفعي وصاروخي من قبل طائرات النظام السوري وروسيا، بحسب مراسل عنب بلدي.
وأفاد المراسل في إدلب أن مناطق كفرنبل وخان شيخون وترملا وسفوهن وعابدين والمسطومة وكفرسجنة ومعرة حرمة وحاس ومدايا ومعرزيتا والهبيط وسكيك، تعرضت إلى قصف صاروخي ومروحي من طائرات النظام وروسيا.
وأشار المراسل إلى أن القصف أدى إلى وقوع جرحى في صفوف المدنيين، واندلاع حرائق في بعض المناطق، لافتًا إلى أن القصف جاء بعد هدوء حذر صباح اليوم.
ويأتي الحديث عن التهدئة في الوقت الذي تحاول فيه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إحراز تقدم على حساب فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي.
بينما تقدمت فصائل المعارضة في الأيام الماضية على مواقع جديدة في ريفي حماة الشمالي والغربي، أبرزها: تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة.
وتخضع منطقة إدلب إلى اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في أيلول العام الماضي، وتنص على وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح.