وضع “المجلس الروسي للشؤون الدولية”، أربعة تصورات عسكرية مخيفة تهدد سوريا خلال الفترة المقبلة، اثنان منهما يتعلقان بمحافظة إدلب، وتركيا.
وقال المجلس في تقريرٍ له: إن “التصور الأول، هو هجوم النظام على إدلب بمساعدة القوات الجوية الروسية والميليشيات الإيرانية، وأن موسكو قد تستخدم ذريعة “عجز تركيا عن تنفيذ اتفاق سوتشي”.
وأشار إلى أن مخاطر الهجوم تتمثل في “توقف التعاون التركي الروسي، وتدفق مزيد اللاجئين السوريين إلى تركيا وأوروبا، وإحداث أزمة في العلاقة الأوروبية الروسية”.
وبشأن التصور الثاني، توقع التقرير أن تبدأ تركيا عملية عسكرية ضد قوات وحدات “حماية الشعب” الكردية في الشمال السوري، وذلك على خلفية الانسحاب الأمريكي من سوريا.
ورأى أن المخاطر هي: “سيحاول الأكراد الاتفاق مع دمشق وعقد اتفاق معها، وقد يتضمن دفاع سوريا عن الأكراد، مما سيؤدي إلى الاصطدام التركي السوري، وهذا سيولد أزمة خطيرة بين روسيا وتركيا”.
وحول التصور الثالث، تخوف التقرير من تصاعد الهجمات الإسرائيلية، واحتمال عودة نشاط “حزب الله” إلى الحدود الشمالية مع إسرائيل؛ نظرًا لأن اتفاق “جنوب سوريا” لم يعد مجديًا، وبالتالي اندلاع حرب إسرائيلية – إيرانية.
وانتهى التقرير في حديثه عن السيناريو الرابع، إلى أن التنافس غير المعلن بين روسيا وإيران في سوريا بدأ في التأثير على دمشق، وقال إن “ذلك ظهر من خلال الاشتباكات بين الفئات الموالية للبلدين (الفيلق الخامس، والفرقة الرابعة)”.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=90204