نشرت هيئة الأركان الروسية، نتائج تحليل الطائرات بدون طيار التي استهدفت قاعدة حميميم الروسية، مشيرة إلى 7 نقاط رئيسة توضحت بعد التحقيقات.
وأوردت صحيفة صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، أن أهم النتائج أن طائرات الدرونز التي استطاعت القوات الروسية التحفظ عليها من هجوم قاعدة حميميم بينت استحالة صنعها محليا.
ووفق ما أوردته الصحيفة، فقد تبين:
– استحالة صناعة طائرات الدرونز التي هاجمت القاعدة العسكرية محليا.
إعلان
– يحتاج تجميع واستخدام هذه الطائرات تدريبا خاصا وخبرة.
– المادة المتفجرة التي استخدمت هي “رباعي نترات خماسي ايريثريتول”.
– المادة المتفجرة ليست محلية الإنتاج أيضا، بل هي صناعة لدول معينة.
إعلان
– الطائرات حملت عبوات ناسفة محلية الصنع تزن نحو 400 غرام، وتحوي كرات معدنية.
– إحداثيات الطائرات دقتها أعلى من تلك الممكن توفيرها من مصادر مفتوحة. ما يعني أنه يمكن أن تكون هناك دولة وراء الطائرات.
إعلان
– الطائرات التي هاجمت قاعدتي حميميم وطرطوس أطلقت من مكان واحد.
وفيما يأتي فيديو يحوي صورا للطائرات بدون طيار التي استخدمت في الهجوم:
https://youtu.be/Bmd11nateK0
ورغم إعلان روسيا رسميا اتهامها لـ”حركة أحرار الشام” بمسؤوليتها عن الهجوم على قاعدتي “حميميم” و”طرطوس” في سوريا التي تستخدمها القوات الروسية، إلا أن الصحيفة نشرت تقديرات بينت أن دائرة الاتهامات تتسع لتصل إلى إيران والنظام السوري.
إذ تناقلت مواقع سورية عن تقرير نسبته لصحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، تحليلها باحتمال تورطهما في الهجوم على قاعدة حميميم.
وأوردت أن الصحيفة الروسية وصفت قصف قاعدة حميميم بـ”إراقة ماء وجه روسيا وفشل كبير لها في سوريا”.
وذهبت إلى أن “الهجوم بالهاون تم من المناطق التي تتواجد فيها قوات الأسد، ونتيجة لذلك اعتبرت الصحيفة أن “القصف لا يمكن أن يتم إلا بموافقة ومساعدة أفراد هذه المليشيات”.
وسبق أن أشارت مصادر معارضة من إدلب لـ”عربي21″ إلى أن الهجمات بالدرونز واتهام المعارضة بتنفيذها، جاء “ذريعة أمام المجتمع الدولي للقضاء على ما تبقى من المعارضة”.