أفصح القيادي في الجيش السوري الحر بدرعا، أبو علي محاميد، عن فحوى رسالة وصلتهم من الجانب الروسي، تحذرهم من الخروج إلى إدلب لأن المعركة هناك ستبدأ قريبًا.
ونقلاً عن موقع الدرر الشامية فقد قال “محاميد” في تسجيل صوتي: إن “الوفد الروسي أخبر المفاوضين بعدم خروج فصائل الجيش الحر الرافضة للاتفاق إلى إدلب”، ناصحًا إياهم بعدم الذهاب إلى تلك “المحرقة”، لأن العملية العسكرية ستبدأ في شهر سبتمبر/أيلول القادم.
وأضاف: أن “الروس” أخبروا المفاوضين بأن مصير محافظة إدلب سيكون كمصير الجنوب السوري، وأنهم تعهدوا بعدم ملاحقة أي شخص في درعا وفق خلفيته السياسية.
وأشار “محاميد” الذي يشغل منصب عضو “مجلس الشورى لمدينة درعا” إلى أن هناك “تعهدًا من روسيا لأمريكا ودول الخليج بعدم ملاحقة أحد في درعا”.
وكانت فصائل درعا وقَّعت مع الروس اتفاقًا في “بصرى الشام” نصَّ على وقف إطلاق النار فورًا، وانتشار الشرطة العسكرية على الحدود الأردنية – السورية”، والبدء بتسليم السلاح الثقيل للجانب الروسي.
وتضمن الاتفاق انسحاب “قوات الأسد” والميليشيات الإيرانية من عددٍ من القرى، والسماح للراغبين بعدم البقاء في درعا بالخروج إلى الشمال السوري المُحرَّر بعد سريان الاتفاق رسميًّا.
وتأجّل خروج الدفعة الأولى مِن مُهجَّري ريف درعا الشرقي (الذين رفضوا “التسوية” مع “النظام”)، نتيجة الاشتباكات الدائرة بين الفصائل العسكرية وقوات النظام، في ظل خروقات مستمرة لروسيا والنظام لاتفاقهما الموقّع مع فصائل الجنوب السوري.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=61088