روسيا وإدلب

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi24 مايو 2019آخر تحديث : الجمعة 24 مايو 2019 - 1:11 مساءً
روسيا وإدلب

تركيا بالعربي

روسيا تُهد د بتطبيق “سيناريو حلب” في إدلب

هدّ دت روسيا بتطبيق “سيناريو حلب” في إدلب عبر تكثيف القصف، تمهيداً لعملية عسكرية واسعة لدعم قوات النظام السوري بالتوغل في آخر معاقل المعارضة شمال غربي البلاد، حسبما أوردت صحيفة “الشرق الأوسط”.

وأطلقت روسيا حملة إعلامية واسعة لتشجيع المدنيين في إدلب على مغادرة المدينة على خلفية التحضيرات لتوسيع نطاق العمليات العسكرية وسط زيادة نزوح المدنيين باتجاه حدود تركيا بسبب القصف.

إعلان

وذكّر الإعلان عن فتح معابر لمغادرة منطقة خفض التصعيد في إدلب بسيناريو الهجوم في حلب نهاية عام 2016، وفي غوطة دمشق بداية 2018.

وقال مدير مركز حميميم للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فيكتور كوبتشيشين، إن فتح المعبرين تم “بهدف ضمان الخروج الطوعي وغير المعرقل للمدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد،

عبر نقطتي عبور قرب بلدتي صوران في محافظة حماة وأبو الظهور في محافظة إدلب”.

إعلان

قائد “جيش العزة” يكشف التفاصيل الكاملة لمعارك ريف حماة وعلى رأسها “كفرنبودة” (فيديو)

كشف الرائد “جميل الصالح” القائد العام لجيش العزة تفاصيل المعارك الأخيرة بين الفصائل الثورية والميليشيات المرتبطة بروسيا، في مناطق ريف حماة الشمالي.

وقال “الصالح” في لقاء مصور مع الإعلامي “هادي العبدالله”: إن روسيا استغلت في المرحلة الأولى من معركتها نزوح الأهالي والكثافة السكانية في “كفرنبودة” و”قلعة المضيق”، ومناطق “سهل الغاب”؛ حيث استطاعت التقدم جزئياً.

إعلان

وأضاف أن الفصائل اجتمعت ووحَّدت قواها وشكَّلت خط دفاع قوياً لمنع الميليشيات من متابعة تقدمها ليصبح محدوداً، لتبدأ معها المرحلة الثانية المتمثلة بإعادة المناطق التي تقدمت إليها الميليشيات.

وأكد أن العمل العسكري سيستمر وأن الفصائل لن تكتفي بالمناطق الموجودة فيها حالياً، مضيفاً: “سوريا هي ملك الشعب السوري، وكل منطقة فيها قوات النظام والميليشيات الروسية هي منطقة مغتصبة ومحتلة”.

وعن معركة كفرنبودة فقد أوضح “الصالح” أن عدد قتلى الميليشيات بلغ 250 عنصراً، منهم في الأراضي الزراعية، وطرق بلدة كفرنبودة، مضيفاً أن المعركة استمرت 24 ساعة، بسبب وجود نقاط عسكرية للميليشيات داخل وعلى أطراف البلدة.

وأشار إلى أن الميليشيات خسرت عدداً كبيراً من الآليات في كل من “كفرنبودة” و”تل هواش” و”حرش الكركات” و”ميدان غزال”، ومناطق سهل الغاب.

أما بالنسبة لما يشاع عن اتفاقيات ومقايضات بين الدول، أو بين روسيا وتركيا حول مناطق الشمال السوري فقد اعتبر الرائد أن الكلام غير صحيح؛ حيث أكد أن تركيا حاولت منع تقدم الميليشيات إلى ريف حماة الشمالي، وأن ما يحدث على الأرض لا يدل على وجود أيّ اتفاق.

يُذكر أن الفصائل الثورية شنت قبل يومين هجوماً عسكرياً واسعاً على مواقع الميليشيات المرتبطة بروسيا في بلدة كفرنبودة التي كانت قد احتلتها مسبقاً، واستمرت المعركة لساعات، خسرت فيها الميليشيات عشرات العناصر والآليات، كما تمكنت الفصائل من بسط سيطرتها الكاملة على البلدة، والاستحواذ على أسلحة ثقيلة وأسر عناصر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.