روسيا وبشار الأسد في إدلب

Amani Kellawi21 مايو 2019آخر تحديث :
بوتين بشار الأسد

تركيا بالعربي

“نيويورك تايمز” تكشف عن أكبر مأزق لروسيا وبشار الأسد في إدلب

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن أكبر مأزق لروسيا وبشار الأسد في إدلب؛ تعليقًا على الحملة العسكرية الأخيرة في الشمال السوري.

وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ لها، أن المأزق الكبير -حسب وصفها- للنظام السوري وروسيا في إدلب يتمثل بتواجد الأتراك، كما هو الحال في شرق الفرات بتواجد القوات الأمريكية.

ورأت “نيويورك تايمز”، أن “الانتصار في إدلب يساعد بشار الأسد وحلفاءه روسيا وإيران على توحيد ما يبدو بشكل متزايد انتصارًا مضمونًا في حرب أهلية دامت ثماني سنوات، ولكن من المؤكد أنه سيأتي بتكلفة عالية”.

إعلان

وأضافت: الصحيفة: أن “حكومة الأسد تريد استعادة البلاد بأكملها، بما في ذلك شمال شرق سوريا،

وهي منطقة يديرها تحالف مدعوم من الولايات المتحدة؛ والمناطق الحدودية الشمالية التي تسيطر عليها تركيا؛ وإدلب”.

واستدركت “نيويورك تايمز”، قائلة: “لكن وجود الأتراك والأمريكان في الشمال والشرق أبقى حتى الآن الحكومة السورية وحلفاءها في مأزق”.

إعلان

وتابعت الصحيفة: أنه “بالإضافة إلى مساعدة (الأسد) في استعادة السيطرة على الأراضي،

فإن روسيا مهتمة بحماية قاعدتها الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية القريبة”.

إعلان

وختمت “نيويورك تايمز”، بأن روسيا تريد “تأمين طريقين سريعين في المنطقة من شأنها أن تسمح للتجارة بالتدفق عبر سوريا على طول الطريق من تركيا إلى سوريا،

والخليج العربي، وهذا سيوفر للنظام دخلًا يحتاجه بشدة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.