تركيا بالعربي
جيش الإسلام يعلن مشاركته بمعارك ريف حماة في سوريا
أعلن “جيش الإسلام” أحد فصائل الجيش الحر الأربعاء، عن مقتل أحد عناصره خلال المعارك في ريف حماه الشمالي.
وقال الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام “حمزة بيرقدار” في تصريح خاص لـ “دامسكي” أن “جيش الإسلام أرسل عددا من مقاتليهم “لم يحدده” إلى معارك ريف حماة، لافتا أن ارسالهم كان تحت مسمى أخر منعًا لاعتداء أحد عليهم”.
وأضاف بيرقدار بأن “جيش الإسلام جاهز للمشاركة في معارك إدلب وحماة بشكل رسمي شريطة وجود ضمانات بعدم الاعتداء على مقاتليه”. مشيرًا إلى “استحالة القيام بمهامهم القتالية والدفاعية عن المنطقة مع وجود تهديدات داخلية”.
وكان “جيش الإسلام” أعلن عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي عن “مقتل أحد مقاتليه “عصام زينو” من مرتبات اللواء 257، خلال تصديهم لتقدم قوات الأسد في ريف حماة”.
وينضوي “جيش الإسلام” إلى “الفيلق الثاني” التابع لـ”الجيش الوطني” والعامل في ريفي حلب الشمالي والغربي.
وتشهد محافظة إدلب وريف حماة تصعيدًا عسكريًا بدأته قوات الأسد والمليشيات المساندة له والمدعومة روسيا، منذ شباط الماضي، ارتفعت وتيرته عقب فشل جولة مفاوضات نور سلطان (أستانا ١٢) بالوصول إلى اتفاق حول اللجنة الدستورية السورية، في 26 من نيسان الماضي.
وكان قد ختار “جيش الاسلام” منطقة “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي وجهة له، بعد خروجه الاضطراري من الغوطة الشرقية بريف دمشق. خيار كان اضطرارياً أيضاً، بعدما أصبحت الخيارات أمام جميع المعارضين المغادرين لأراضيهم ضيقة ومحدودة، بين ريف حلب ومحافظة إدلب. وبينما لم يجد الآخرون أي حرج في اختيار إحدى الوجهتين في الشمال السوري، كان “جيش الاسلام” الأكثر عناءً في اختيار أي منهما.
إدلب تبدو منطقة مستحيلة بالنسبة لـ”الجيش” الذي يجمعه عداء مستفحل مع “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على المدينة وبعض ريفها، بينما تخضع منطقة “درع الفرات” في ريف حلب للإرادة التركية في النهاية، وأنقرة هي المنافس اللدود للسعودية، التي تعتبر الداعم الرئيس لـ”جيش الاسلام”، على الأقل حتى مغادرة معاقله، في دوما وما حولها، في نيسان/ابريل 2018.
وجود غير مرغوب به لـ”جيش الإسلام” في منطقة نفوذها الرئيسي، هذا ما عبرت عنه تركيا منذ اللحظة الأولى لوصول الجيش، الذي طالما خاض مواجهات دامية مع حليفها وشريك “جيش الاسلام” في الغوطة الشرقية سابقاً “فيلق الرحمن”.
“الجيش” وجد ملاذاً له في النهاية في منطقة “درع الفرات”، ولكن بعد مفاوضات فرضت على قيادته شروطاً كان على رأسها، نزع سلاح عناصره، والبدء بإعادة ترتيب صفوفه تحت رقابة تركية، تريد أن تضمن احتواء هذه القوة، التي وصل منها إلى الشمال ما يقارب 2000 مقاتل.
شروط لم تتأخر قيادة “جيش الاسلام” بالقبول بها، مثلما لم تتأخر بمد يد الصلح لـ”فيلق الرحمن”، الذي حطت به الرحال هو الآخر في المنطقة ذاتها، الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول واقع “جيش الاسلام” ومستقبله، على الصعيدين العسكري والفكري.
المصدر: دامسكي ووكالات
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=101413
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
اياكم واي ات مما يسمى “السعودية”
لا يلدغ المومن من جحر مرتين
اياكم واي ات مما يسمى “السعودية”
لا يلدغ المومن من جحر مرتين
اياكم واي ات مما يسمى “السعودية”
لا يلدغ المومن من جحر مرتين