أعلن 25 عضوا من حزب السعادة التركي في ولاية قارس شرقي تركيا، الإثنين، انسحابهم من الحزب وانضمامهم لصفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم، مع اقتراب موعد الانتخابات التركية (شاهد الفيديو نهاية الخير)
وعلق وزير النقل والملاحة البحرية والاتصالات، أحمد أرسلان، شارات الحزب على المنتسبين الجدد، ورحب بهم وقدم التهاني لهم جراء قرارهم الانضمام إلى العدالة والتنمية.
بدوره، أعلن النائب في البرلمان التركي عن حزب السعادة، سزغين يلدز، عن انسحابه مع زملائه من حزب السعادة ووقوفهم إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب السياسات الخاطئة لتمال قره موللا أوغلو رئيس حزب السعادة.
وفي أبريل الماضي، انسحب 44 عضوا من حزب الشعب الجمهوري في منطقة بوجا التابعة لولاية إزمير، وانضموا إلى حزب العدالة والتنمية.
إعلان
والأحد، أعلنت طانسو تشيلار، دعمها لأردوغان، في الانتخابات المقبلة، وقالت إنه من الصعب جدًا إرضاء الشعب وإيجاد حلول للمشاكل العالقة، عن طريق الحكومات الائتلافية.
وطانسو تشيلار هي أول سيدة تتولى منصب رئاسة الوزراء في تركيا، حيث تولت هذا المنصب في الفترة من 1993-1996، ضمن حكومة ائتلافية.
وللمزيد من التوضيح حول تداعيات هذه الإنسحابات من أحزاب المعارضة فإننا نترككم مع مداخلة للإعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشؤون التركية، ولا تنسوا الإشتراك في القناة (أنقر هنا) لنوافيكم بأحدث الأخبار والتحليلات حولها:
إعلان
المصدر: وكالات
يسلموا استاذنا الفاضل على تحليلك