تركيا بالعربي
أعلن زوج إحدى ضحـ.ايا مجـ.زرة المسجدين في نيوزيلندا قتـ.لت زوجته وهي تحاول إنقاذ المصلين، أنه قد سـ.امح الجاني.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول ما إذا كان يسامح مـ.رتكب المـ.جـ.زرة الأسترالي ببرينتون تارانت الذي يؤمن بتفوق العرق الأبيض، قال فريد أحمد: “بالطبع. أفضل شيء هو المسامحة والحب والحنان”.
وتابع: “سأقول له إنني أحبه كشخص، رغم رفضي لما فعله، وإن لديه طاقة لكي يكون شخصا صالحا وقادرا على إنقاذ الناس بدلا من القضاء عليهم.
أصلي من أجله ولا أحمل تجاهه أي ضغينة”.
وروى أن زوجته حسنية أحمد (44 عاما) سارعت إلى مساعدة المصلين على الهـ.روب من المسجد بعد أن بدأ إطـ.لا ق النـ.ار، حسب ما روى له ناجون في المـ.جـ.زرة.
وأضاف: “كانت تصـ.رخ تعالوا من هنا! اسرعوا! ونقلت الكثير من الأطفال والنساء إلى حديقة مجاورة قبل أن تقـ.تل”.
وتابع: “بعدها عادت إلى المسجد لتستفسر عني لأنني مقعد وعلى كرسي نقال، ولما اقتربت من الباب قتـ.لت… كانت مهتمة بإنـ.قـ.اذ المصلين أكثر من اهتمامها بنفسها”.
وأضاف: “كان الرجل يطـ.لق النـ.ا ر على الأشخاص أنفسهم مرتين وثلاث مرات ما أتاح للبعض بالهـ.رب”.
ولم يعثر على زوجته عندما غادر المسجد، وعلم بمـ.قتـ.لها بعد أن شاهد صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي في نشرة الضـ.حـ.ايا.
اقرأ أيضاً: شاهد.. هكذا تعامل السلطان عبد الحميد مع استهـ.د اف مسجد ببلغاريا أثناء الصلاة!
وتزامنًا مع المجـ.ز رة الو.حشـ.ية بحق المسلمين في نيوزيلندا، انتشر مقطع فيديو مقتبس من مسلسل “عاصمة عبد الحميد” الشهير في تركيا والعالم العربي، يظهر كيفية تعامل السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، مع نبأ وقـ.وع هجـ.وم على مسجد في بلغاريا.
وشهدت مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، هجـ.و.ما إرهـ.ابيا بالأ سـ.لحة النـ.ا رية والمتـ.فجر. ات استهدف مسجدي “النور” و”لينوود” أثناء صلاة الجمعة، في مجـ.ز رة مـ.ر وعة خلفت 50 قتـ.يلا وعددا كبيرا من الجـ.ر حى.
ويظهر المقطع المتداول في مواقع التواصل الإجتماعي أحد الباشوات وهو يُخبر السلطان عبد الحميد الثاني، بوقـ.وع اعتـ.د اء على مسجد في مدينة “فارنا” (بلغاريا)، أثناء الصلاة، من قبل عصـ.ا بات بلغـ.ا ريّة.
يقول الباشا للسلطان وهو متألم: “مولاي.. حدث اعتـ.د اء على مسجد في فارنا.. العصـ.ا بات البلغارية دخلت إلى المسجد أثناء الصلاة.. قتـ.لو ا جميع المصلين!”، لتتغير ملامح وجه السلطان بين حـ.زن وغـ.ضب.
ويرد السلطان قائلًا: “إرا قة الـ.دمـ.اء في معبد! الغـ.دّار يستـ.حي من هذا أيها الباشا..”.
الباشا يتساءل عن هدف العصـ.ا بات من قـ.تل الأطفال والصغار والقرويين الذي يؤدون العبادة، ليرد السلطان بالقول إنهم يعادون الإسلام.. يعتقدون أنهم إن قتـ.لو ا المسلمين سينتهي الإسلام! لا يعلمون أن الجبل والحجر هو الإسلام.. الطير الطائر هو الإسلام.. لا يعلمون أن العالم هو الإسلام.. الكائنات التي تدور هي الإسلام..
ويأمر السلطان عبد الحميد بالقـ.بض على قطاع الطرق، ودعوة المسلمين إلى ضبـ.ط النفس، ويقول: “يكون هناك هدف واحد لمـ.جز.رةٍ وحشـ.ية كهذه.. وهو أن يحـ.رّ ضوا المسلمين.. يريدون ألا نتمكن من التحكم بأحسـ.اسيـ.سنا”.
ويؤكد السلطان أن المسلمين لن يقعوا في المـ.ؤا مرة، ولن يهـ.ربوا من المـ.واجهة، ويطالب الباشا بمتابعة التطورات، مبينًا أن الخطة الخبـ.يثة التي أعدتها العصـ.ابات سوف تدنّسـ.هم.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=92567