تتطلع تركيا إلى إدراج مدينة سارديس الأثرية عاصمة ليديا وملكها قارون، ومهد العملات المعدنية الأولى في العالم، ضمن قائمة اليونسكو الدائمة للتراث العالمي.
وتقع المدينة التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، في قضاء صالحلي بولاية مانيسا غربي تركيا، وتحفل بالعديد من المعالم الصامدة إلى يومنا من حضارات مختلفة.
وازدهرت المدينة في عهد مملكة ليديا التي حكمت غربي الأناضول في العصر الحديدي، عبر استخراج الذهب، ووصلت إلى ثراء كبير جعلها من أهم الحواضر في تلك الفترة.
واستقطبت المدينة أهم العلماء والفنانين في ذلك العصر، واشتهرت بملكها كرويسيوس (المعروف باسم قارون) الذي بات مضربا للمثل بثرائه.
إعلان
ولا يفوّت السياح الذين يقومون في جولة بين ردهات التاريخ في المدينة الأثرية، فرصة رؤية المدافن التلّية، ومعبد أرتميس الذي يعد من أروع المعابد الصامدة في العالم إلى يومنا، ويعود إلى حقبة الديانات المتعددة الألهة.
كما يستمتع الزوار برؤية أكبر كنيس من التاريخ القديم، وحمام وصالة ألعاب رياضية من العهد الروماني، والكنيسة الوارد ذكرها في إنجيل يوحنا، ونهر باكتولوس (نهر سارت حاليا) الذي يروى أنه كان ينقل الذهب إلى المدينة.
وفي حديث للأناضول، قال مصطفى أوجار الرئيس الفخري لجمعية السياحة في صالحلي، إن المدينة الأثرية تستحق الزيارة من حيث معالمها الثقافية ومعابدها التاريخية، فضلا عن كونها مهد النقود المعدنية الأولى في العالم.
إعلان
وذكر أوجار الذي أصدر كتابا ضم أبحاثه بشأن مدينة سارديس، أن مملكة ليديا تركت أثرا كبيرا في تاريخ البشرية من خلال صكها للنقود المعدنية، ما أدى إلى تغير مفهوم التجارة.
ولفت إلى زيادة أعداد زوار المدينة الأثرية مع مرور كل عام، حيث تتواصل أعمال الحفر والتنقيب في المنطقة، ويتم اكتشاف آثار جديدة.
إعلان
وأوضح أوجار أن مدينة سارديس والمدافن التلية في المنطقة، أدرجت على قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي عام 2013.
واستغرب بقاء مدينة منحت للبشرية العملات التي ألغت مفهوم المقايضة وطورت التجارة وشكلت النظام المالي العالمي، على القائمة المؤقتة لمدة 5 أعوام، وعدم إدراجها على اللائحة الدائمة.
وأعرب عن تطلع تركيا إلى إدراج المدينة الأثرية في قائمة اليونسكو الدائمة للتراث العالمي.
ووفق سجلات وزارة الثقاقة والسياحة، فإن سارديس كانت عاصمة إمبراطورية حكمت غربي الأناضول، ومهد صك العملات، ووطن كرويسيوس الذي يعرف باسم قارون، الذي امتلك ثروة تفوق الخيال.
والمدينة ذات تخطيط عمراني فريد، ومحاطة بأكبر أسوار دفاعية، خارج بلاد الرافدين، كما أن مدافن ليديا التلّية، وتعرف باسم “بين أفلر” حاليا، تعد أكبر منطقة مدافن تلية في العالم.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=68268
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
وهاهي الليرة التركية تتعافى رغم الحرب الدائرة عليها لتعيد ذلك التاريخ العتيد مدفوعة بالقلوب والايدي المومنة ليس في تركيا وحسب وانما في سائر العالم الاسلامي وللسيد الكريم مصطفى أوجار وللزعيم الفذ اردغان ولمن معهم نقول انما هي صبر مرحلة وياتي بعدها فجر خير عميم ان شائ لله
(لن يضروكم الا اذى)
عن عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه “خِيَارُ أَئمَتكُمْ الَّذينَ تُحِبُّونهُم ويُحبُّونكُم”
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركيا
وباكستان وحكام باكستان خاصة الرئيس رجب الطيب اردغان والرئيس عمران خان من كل سوئ اللهم انصرهما وانصر بهما وانسيئ لهما في اجلهما وبارك في عمرهما اللهم نور قلبهما اللهم وانر دربهما اللهم وسدد ضربهما و اخز اللهم بهما عدوك وعدوهما واشف على يديهما صدور قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصرهما وازرهما وعاونهما جميعا امين