أدانت السفارة الفنزويلية في العاصمة التركية أنقرة، الخميس، “بشدة”، الهجمات “الفاشية” التي تحاول تقويض شرعية حكومة الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو.
جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة بشأن آخر التطورات المتعلقة بالأزمة التي تشهدها فنزويلا عقب إعلان رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه “رئيسا مؤقتا” للبلاد بدل مادورو المنتخب.
وقال البيان، “ننتظر التضامن من الشعب التركي”.
ووصف الأطراف المساندة لإعلان غوايدو، بـ”الحكومات الموجهة التي تخدم المصالح الإمبريالية”، دون تحديد أطراف بعينها.
إعلان
وتابع: “ندين بشدة الهجمات الفاشية التي تحاول تقويض شرعية حكومة مادورو، وانتزاع حق الشعوب في التصرف بإرادة حرة (..)”.
ولفت البيان، إلى أن مادورو، وصل الحكم إثر حصوله على 65 بالمئة من الأصوات في الانتخابات المقامة في مايو/ أيار الماضي.
وشدد على أنه “لا يمكن مناقشة شرعية الانتخابات التي مرّت بـ 18 مرحلة من المراقبة، وفق ما حدده المجلس الوطني للانتخابات (مستقل يشرف على تنظيم الاقتراع)”.
إعلان
واعتبر البيان، أن “محاولة الجمعية الوطنية (البرلمان) غير القانونية لتعيين رئيس مؤقت، تعد قرارا لا قيمة له، وغير قانوني، ويخالف الدستور”.
ووفق البيان نفسه، فإن “الهدف، افتعال اضطرابات داخلية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، والحصول على نظام مفروض قسرا يبرر الحرب بالوكالة”.
إعلان
كما اعتبر أن تصريحات نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، “تنتهك مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
وأشار البيان، إلى أن المسؤول الأمريكي “ينتهك أساس القانون الدولي، ولا يحترم سيادة فنزويلا وفصل السلطات”.
والثلاثاء، أعرب بنس عن دعمه لمعارضي الرئيس الفنزويلي.
وتشهد فنزويلا اضطرابات داخلية إثر إعلان رئيس البرلمان، خوان غوايدو، الأربعاء، نفسه “رئيسا مؤقتا” للبلاد، أعقبه إعلان الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وقبل أيام، أدى مادورو اليمين الدستورية، إثر فوزه بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات، في انتخابات رئاسية جرت في 20 مايو/ أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات، معتبرين أن “مخالفات واسعة النطاق” شابتها.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=85636