حسم السفير الإيراني لدى الأردن، مجتبى فردوسي بور، اليوم الأربعاء، موقف بلاده من المشاركة بمعارك الجنوب السوري في حال اندلاعها بين “نظام الأسد” والفصائل العسكرية.
وقال “فردوسي بور” -بحسب صحيفة “الغد” الأردنية-: “لن يكون لإيران أي دور أو مشاركة بمثل هذه العملية إن حصلت تمامًا، كما لم يكن لنا دور بعملية الغوطة ودوما ودمشق”.
وأكد السفير الإيراني أن بلاده دعمت منذ اليوم الأول الاتفاق الأردني- الأمريكي- الروسي لإقامة منطقة “تخفيف توتر” في الجنوب، كما دعمت استقرار باقي المناطق في سوريا.
وأشار “فردوسي بور” إلى أن “إيران منفتحة على الأردن لعقد أية لقاءات لإجلاء الصورة بشأن هذه الاتهامات التي تتعلق بنشر ميليشيات لها قرب الحدود”، مبينًا أنه “منذ اليوم الأول ندعو إلى أن يسيطر الجيش السوري على الحدود مع الأردن”.
إعلان
وتوقع السفير الإيراني في الأردن أن تبدأ “قوات الأسد” وبدعم روسي عملية عسكرية على الجنوب، في حال فشلت الاتصالات مع فصائل المعارضة لإجراء المصالحات أو الخروج الآمن.
وبشأن معارك الغوطة الشرقية، التي شاركت فيها الميليشيات الإيرانية بجانب “قوات الأسد” والروس، نفى “فردوسي بور” دخول بلاده في المعارك، قائلًا: “من المعروف أن من شارك فقط هو الجيش السوري وبدعمٍ من الجانب الروسي”.
وكات ميليشيات شيعية يقودها “الحرس الثوري” الإيراني بينها “حزب الله” قد بدأت بالانسحاب من محافظة درعا جنوبي سوريا، على أن تحل مكانها ميليشيات “النمر” التي يقودها العميد في قوات الأسد، سهيل الحسن.
إعلان