وجه سفير النظام السابق لدى تركيا، “نضال قبلان”، نداء إلى بشار الأسد يدعوه فيه صراحة إلى سحب الجنسية السورية من كل من ابتهج بمقتل اللواء المجرم عصام زهر الدين.
وانتابت “قبلان” موجة هستيرية مع تلقيه خبر مصرع ابن محافظته “زهر الدين”، تمثلت في إدراج “قبلان” للمنشور تلو الأخر، معتبرا أن “زهر الدين” هو “أكبر من الموت الذي لم يجرؤ على النظر في عينيك فأتاك غدرا!!”، معقبا: “نحن نؤمن أن الحياة مجرد قميص والموت بداية.. فكيف إذا كانت البداية بالشهادة”.
وفي منشور آخر له، زعم “قبلان” أن دم اللواء المجرم “لم يكن رخيصا”، قائلا إنه سمع منه: “بيدي هاتين قضيت على أكثر من 1000 داعشي وإرهابي”.
ولكن أكثر منشورات “قبلان” هستيرية، جاءت مع توجيهه رسالة إلى بشار خاطبه فيها: “سيدي الرئيس حماك الله: بحق دماء عصام وعلي (خزام) وكل الشهداء، أرجوك باسم ملايين الشرفاء، لتسحب الجنسية من كل سوري شمت بشهادتهم”، وقد أيد من علقوا على صفحة “قبلان” من الموالين طرحه، بل إن هناك من ذهب إلى حد القول: “يجب أن تسحب الأرواح وليس فقط الجنسية”، وقد حظي هذا التعليق بـ”لايك” من الدبلوماسي اتلذي اختاره بشار يوما ليكون سفيره في واحدة من أهم عواصم المنطقة والعالم (أنقرة).
وتأتي دعوة “قبلان لسحب الجنسية من كل سوري عانى إجرام “زهر الدين” فتنفس الصعداء لموته.. تأتي هذه الدعوة لتؤكد أن الإقصاء ليس مجرد فكر وممارسة لدى النظام ورجاله، بل إنه دمهم التي يجري في عروقهم، ويعطيهم حق توزيع صكوك الوطنية والجنسية و….
ولكن دعوة “قبلان” تدل أيضا على عقلية مسطحة تلقي الكلام جزافا، كما ألقاه من قبل “زهر الدين” عندما هدد ملايين السوريين خارج البلاد وحذرهم من الرجوع إلى سوريا، لأنه لم يسامحهم حتى ولو سامحهم النظام.. ويبدو أن “قبلان” لم يتعلم من درس “زهر الدين” الذي تلقى توبيخا قاسيا، جعله يتراجع و”يلحس ما بصقه” من تصريحات، قبل أن يلقى حتفه اليوم في حادثة ما تزال فصولها غامضة، وتبدو أصابع النظام ليست بعيدة عن تصفيته.
شاهد أيضا
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=30097
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
هل يعتقد هؤلاء انهم اكثر وطنية من بقية السورين ان رفع الصوت بالعداء والجهر بالانتقام من السورين من يخدم الا يفكر هذا النظام ان هؤلاء هم المسيئون لسوريا اكثر من اي شخص اخر
تلك التصريحات تخدم بقاء فرد واحد في السلطلة وتلغي روحي التأخي وتلغي العقد الاجتماعي السوري حين يصدر اي تصريح عدائي من اي مسؤول يكون هذا لسان الحاكم الذي ترك هؤلاء الكلاب ينبحون من حوله
سوريا الان ان كان ولا بد هي بحاجة الى بث روح الـخي وبث خطاب الحياة لا بث لغة القتل والتهجير والاقصاء والالغاء هل ظن هؤلاء هم سوريا فقط انهم مرض خطير اصاب الجسد السوري هم هؤلاء من افسد الوطن واوصل سوريا الى ما هي عليه من جشعهم وبطشهم وطغيانهم من بقائهم في السلطه وافساد النظام من خلال اجل الابقاء على منافعهم الخاصة
سوريا بحاجة الى اعادة اعمار النفس السورية من جديد وزليست بحاجة الى اعادة اعمار الحجارة من السهل جدا ان تقوم على البناء
ولكن من الصعب جدا ان تعيد انشاء الجيل وتعيده الى جادة الصواب
على النظام والمعارضة معا ان يعوا ان الخسارة كبيرة جدا
الخاسر هو الانسان السوري ان فقد روح التعايش لن يعيد سوريا على الاطلاق بل ستبقى سوريا تحت الخطر اذا بقي من هؤلاء الناس من يهدد السلم الاهلي وينشر روح الكراهية