شهدت مدينة طفس غربي درعا، حدث غير مسبوق لأول مرة منذ توقيع اتفاق التسوية بين الفصائل العسكرية والنظام برعاية روسيا.
وأفادت مصادر خاصة لـ”شبكة الدرر الشامية”، بأن المئات من عناصر النظام وعددًا من المجنزرات والعربات العسكرية دخلت إلى طفس، وتمركزت في كتيبة الأغرار.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي مدينة طفس عبّروا عن رفضهم لدخول “قوات الأسد” إلى المدينة؛ حيث تم اشترط عدم دخول النظام أثناء عقد اتفاق التسوية برعاية روسيا.
وفي ذات السياق، أقدمت “قوات الأسد” على نصب عدد من الحواجز العسكرية في الطرق المؤدية إلى مزارع جنوب شرق درعا قرب الحدود الأردنية.
وتهدف الحواجز إلى اعتقال الشباب الذين تم إبلاغهم بضرورة تسليم أنفسهم من أجل الخدمة الاحتياط والإلزامية بصفوف جيش الأسد؛ حيث وصلت المحافظة الفترة الماضية قوائم بأسماء المطلوبين.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=79657