مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تشهد أسواق الأضاحي في منطقة “درع الفرات” حركة نشطة للبيع والشراء، رغم الغلاء النسبي نتيجة تدهور قيمة الليرة السورية.
وتستقبل أسواق الأضاحي في مدن “جرابلس”، و”الباب”، و”اعزاز” المحررة من الإرهاب في إطار “درع الفرات”، من يرغبون في شراء الأضاحي لنحرها في العيد.
ومع بزوغ الشمس يتوجه مربو المواشي إلى الأسواق بغية بيع الأضاحي للأهالي.
وبعد اختيار الماشية، يساوم من يرغب في الشراء البائع على ثمنها، فيما تبدأ أسعار الماشية الصغيرة (غنم وماعز) من 55 ألف ليرة سورية (نحو 125 دولارا)، والماشية الكبيرة (البقر) من 420 ألف ليرة سورية (نحو 970 دولارا).
وفي حديثه للأناضول، قال مربي وبائع المواشي في سوق “اعزاز” حج فايق علوش: “نحمد الله على عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، ونحن الباعة والفقراء سعيدون من اقتراب عيد الأضحى”.
أما عيسى وليد الذي يرغب في شراء أضحية فقال: “مع اقترب عيد الأضحى المبارك، باشرت الأسواق بيع وشراء الأضاحي. نحن سعيدون للغاية من الحركة النشطة ااتي تشهدها الأسواق. ارتفاع أسعار الأضاحي لم يثننا عن شرائها”.
وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية “درع الفرات”، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي بينها الباب وجرابلس، من تنظيم “داعش” الإرهابي في الفترة أغسطس / آب 2016 ـ مارس / آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=64841