أثار خبر تداولته وسائل إعلام نظام الأسد عن مصادرة “20كغ فروج تركي” في مدينة طرطوس موجة سخرية وسخط في آن من قبل الموالين والمتابعين للخبر، لاسيما أن مناطق سيطرة ميليشيات أسد الطائفية تعاني من أزمات في الوقود والغاز المنزلي والكهرباء وارتفاع في الأسعار.
وقالت “صفحة دمشق الآن” في فيسبوك التي تديرها مخابرات نظام أسد، إن “التجارة الداخلية في طرطوس تضبط وتصادر كميه 20 كغ فروج مجمد مهرب تركي في أحد مطاعم الشاورما ، حيث قامت بتنظيم الضبط اللازم بحق المخالف وإحالته الى القضاء”.
ماذا عن “حماة الوطن”؟
وما لبث الخبر أن أثار حفيظة المتابعين بين ساخط وساخر، داعين نظام أسد ومؤسساته إلى ترك “عنترياته” في ملاحقة الناس الفقراء، والالتفات إلى سرقات وزرائه ومسؤوليه التي لا تعد ولا تحصى.
إعلان
وقال أحد المعلقين: “قبل ماتحاسبوا هالبياع الدرويش روحوا شوفوا حماة الوطن يلي دخلو هي البضاعة وغيرا أكتر بكتير ما وقفت الشغلة على 20 كغ دجاج” في إشارة إلى “تعفيش” عناصر ميليشيات أسد لأملاك السوريين، في حين تساءلت (إيمان فودة) عن مصير من هربها بقولها: “20 كيلو… احالته للقضاء ويلي سمح بإدخالهن شو وضعو ولا عندو حصانه؟” كما قال (علي دياب): “ولك يا عيب الشوم عل هيك دوله وعلى هيك أخبار.. مستاهله يعني 20 كيلو عم تلحقو المواطن الفقير وتاركين الحواجز تشلح الناس أرزاقها”.
يتحدث التركية؟
بعض المتابعين الساخرين، طالبوا بمعرفة آلية اكتشاف الفروج بأنه تركي، حيث علّق (خالد سبياني) بالقول: “كيف عرفوه انو تركي؟ ليكون كان عم يقول شوكوزال وهو عم ينذبح” بينما ألقى (أحمد شموط) باللوم على صاحب المحل ساخراً بقوله: “الحق على صاحب المحل.. كان لازم يعلم جيجاتو (دجاجه) يحكو عربي.. أكيد من أول كف لكل جيجة صاروا يدرغلو درغل تركي” في حين قال (بشار الزعيم): “طيب بركي آمو تركية وابو سوري أو رسوري أخذ جنسية تركية”.
إعلان
فروج مندس
وذهب بعض الساخرين إلى أن المسألة تتعدى كونها مصادرة فروج سواء كان 20 كغ أو أكثر وسواء كان تركي المنشأ أو غيره، مشيرين إلى أنه قد يكون معارض أو مندس وربما أحد الفاعلين في المؤامرة الكونية التي تستهدف نظام الأسد، فيما اكتفت إحدى المتابعات عن خيبة أملها بالقول: “انتصرنا!”.
إعلان
بعض التعليقات على الخبر
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=89560