سوريون عالقون في مطار بإفريقيا منذ 3 أسابيع.. وإليكم قصتهم؟ (فيديو)

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالممقاطع فيديو
Amani Kellawi5 فبراير 2019آخر تحديث : الثلاثاء 5 فبراير 2019 - 9:59 صباحًا
سوريون عالقون في مطار بإفريقيا منذ 3 أسابيع.. وإليكم قصتهم؟ (فيديو)

وجه ثلاثة سوريين عالقين بمطار “أديس أبابا” في إثيوبيا، منذ حوالي 22 يوما، مناشدات من أجل تقديم المساعدة لهم، بعد قيام السلطات الإثيوبية بحجز جوازات سفرهم، وتهديدهم بالترحيل إلى سوريا.

ونشر أحد المحتجزين مقطعا مصورا تحدث فيه عن تفاصيل ما حدث معه. وقال إنه كان يقيم في السودان، وأراد السفر إلى “توغو” عن طريق الخطوط الأثيوبية، بعد تأكيدها أن السوري ليس بحاجة إلى “فيزا” مسبقة، مشيرا إلى أنه بعد وصوله إلى “توغو” أكدت السلطات هناك أنه يجب عليه الحصول على “فيزا” مسبقة قبل الدخول إلى البلاد، وبناء على ذلك تم إعادته إلى أثيوبيا.

وأضاف “بمجرد وصولي إلى مطار “أديس أبابا” قامت السلطات هناك باحتجاز جواز سفري وأخبرتني أنها تريد إعادتي إلى السودان.

ولفت إلى أنه رفض مغادرة إثيوبيا لأنه يعلم أن السلطات السودانية ستمنعه من الدخول بسبب عدم حصوله على “فيزا”، وسيكون مصيره الترحيل إلى سوريا لتسليمه إلى نظام الأسد.

وأكد أن السلطات الإثيوبية استدعت فرقة من الجيش، وتم الاعتداء عليهم لإجبارهم على ركوب الطائرة وإعادتهم إلى السودان، كما تم تهديدهم بالترحيل إلى سوريا عدة مرات، ولكنهم رفضوا المغادرة لأنهم يعرفون ماذا ينتظرهم في السودان.

يشار إلى أن السودان فرض مؤخرا “فيزا” على السوريين القادمين من خارج سوريا لدخول أراضيها.

الجدير بالذكر أن الكثير من السوريين كانوا يعتبرون السودان الخيار الوحيد لهم، وكذلك الحال بالنسبة للجنسية السودانية (التي يسعى عدد من السوريين للحصول عليها من أجل تسهيل أمور تنقلاتهم بين دول العالم)، بالإضافة لكون السودان أصبح ملتقى لعدد من العوائل السورية، حيث إنه كان لا يمنع دخول السوري إلى أراضيه بغض النظر عن المكان القادم منه.

المصدر: أورينت

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.