تظاهرو سوريون، اليوم الأحد، أمام القنصلية الإيرانية في مدينة إسطنبول التركية، تنديدًا بالهجمات المكثفة التي تتعرض لها غوطة دمشق الشرقية خلال الآونة الأخيرة.
وردّد المتظاهرون هتافات تُدين مقتل المدنيين في الغوطة الشرقية جراء استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات التابعة للنظام السوري.
وأكّد المتظاهرون تعرض الغوطة الشرقية لأكثر من 200 هجوم بالأسلحة الكيميائية منذ عام 2013، مندّدين بالدعم الإيراني للنظام السوري.
والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.
إعلان
وتتعرّض مدن وبلدات الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري وداعميه، أدّت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، “هدنة إنسانية” في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يوميا فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.
إعلان