وقّعت مجموعة من الفعاليات الشعبية في ريف اللاذقية (الأربعاء) على عريضة تم إرسالها إلى تركيا تتعلق بمصير بلداتهم وقراهم التي تسيطر عليها ميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي منذ سنوات.
ورفض الموقعون على العريضة وهم من مهجري الساحل السوري جميع أشكال المصالحات مع نظام أسد، وطالبوا الجانب التركي بالضغط على الاحتلال الروسي لكي يخرج من جبال الساحل حتى يتمكن آلاف المهجرين من العودة إلى منازلهم.
ورفض المهجرون في العريضة -حصل أورينت نت على نسخة منها- العودة إلى مناطقهم في ظل التواجد الروسي وميليشيات أسد الطائفية.
وتضمنت العريضة توقيع مجموعة من وجهاء وفعاليات (مدنية، تعليمية، صحية، اقتصادية وإعلامية)، حيث قال رئيس الهيئة السياسية في الساحل (رمضان زمو) وهو أحد مهجري جبل الأكراد إن “العريضة أصبحت الآن بيد منسق الهيئات السياسية السورية الذي يقوم بترجمتها إلى اللغة التركية والإنكليزية على أن يقوم بتسليمها للسيد السفير ممثل وزير الخارجية التركي”.
إعلان
وفي سياق متصل يعمل ناشطون في الساحل السوري على تنظيم مظاهرة شعبية يوم (الجمعة) القادم في مخيمات الساحل المقامة على الحدود السورية التركية تأكيداً على ثوابت الثورة وتجديداً لروحها وللتأكيد على مضمون العريضة الرافض للمصالحات والمطالبة بإخراج الاحتلال الروسي وميليشيا أسد الطائفية من جبال الساحل من أجل عودة المهجرين.
إعلان
إعلان