احتفت مدينة “زالتسغتر” الألمانية بالشابة السورية “نورا لبنية” التي حصلت على جائزة أفضل ساكنة في المدينة التابعة لولاية “ساكسونيا” السفلى، بفضل أخلاقها العالية وتعاونها ونشاطها المميز مع اللاجئين.
وأثبت عدد كبير من اللاجئين السوريين تفوقهم والتزامهم بقوانين البلاد التي لجأوا إليها، وحافظوا فيها على أصالتهم، ما منحهم الكثير من الميزات، والإندماج السريع في مجتمعهم المحيط. ويكاد لا يخلو يوم من الحديث عن تفوق اللاجئين الشباب السوريين في العلم والحياة العامة، وكذلك عن الأمانة التي كانت تركز عليها وسائل الإعلام الأوروبية.
وقال موقع “نيوز 38“ الإخباري يوم الجمعة الماضي: «إن “نورا لبنية”، البالغة من العمر 34 عاماً، تلقت هذه الجائزة السنوية التي تمنحها صحيفة “زالتسغتر تسايتونغ” لسكان المدينة الأكثر مساهمة في مجال النشاطات والمساعدات الاجتماعية».
وباتت “لبنية” محط احترام سكان المدينة بسبب التزامها المثالي وعملها في مجال الاندماج الذي يتخذ كقدوة كما وصفها رئيس تحرير الصحيفة المانحة للجائزة “أرمين ماوس”.
إعلان
وشردت الحرب الطاحنة التي دخلت عامها الثامن ملايين السوريين في أنحاء العالم، واستفاد عدد كبير منهم في إكمال تعليمه والاندماج مع الآخرين، حتى أثبتوا تفوقهم، وأعطوا صورة جيدة عن السوريين البعيدين عن القتل والتطرف، فيما قدم آخرون صورة سيئة جداً عن المجتمع السوري.