تناقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أنباء تفيد بإلقاء قوات أمن النظام القبض على شابين مثليين تزوجها في كنيسة، بدمشق.
وفي المعلومات التي تداولتها شبكات إخبارية ومدونون موالون على نحو واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، جاء أن “السلطات السورية ألقت القبض، صباح الأحد، القبض على الشابين (ج . س) و (م . ع) اللذان قاما بعقد قرانهما داخل أحد كنائس دمشق الشهيرة، في حادثة تعتبر هي الأولى من نوعها في دمشق”.
وتم ذلك بعد أن “قاما بعرض ألبوم صور الزفاف على شبكة فيسبوك، حيث اعترفا بقيامهما بحفل ارتباط رسمي بحضور بعض الأصدقاء فقط”.
وأضافت المصادر الموالية بأن الشابان اتفقا مع “أحد الكهنة المعروف عن تسامحه الشديد مع المثليين في دمشق”.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت “رداً على التفلت الأمني الذي تعيشه البلاد و غياب الرقابة،مستغلين انشغال الحكومة بالأعمال القتالية الحربية”.
وتناقلت الشبكات والمدونون الموالون منشوراً منسوباً لأحد الشابين، جاء فيه: “هلا تركتو الدنيا كلا ولحقتوني أنا وميشيل !! .. طارشين الفيس طرش بسيرتنا كمان الخبر صححي 100% ومانو اشاعة ولا تلفيق .. أولاً نحن طلعنا من المخفر تاني يوم وما علينا شي نهائياً .. وتانياً مالكن علاقة فينا .. نحن حرين بحالنا .. الحب أقوى من تخلفكن .. روحوا حلوا مشاكل بلدكن .. وعفكرة حطيت صورنا بدون ما غطي الوجوه .. لانو مالنا خايفين من حدى .. حلو عن طـ ****”.
وتعتبر المثلية الجنسية وما يتصل بها من ممارسات وعلاقات، أمراً مخالفاً يعاقب عليه “القانون السوري”، وقد تصل مدة العقوبة إلى 3 سنوات.
يذكر أننا في تركيا بالعربي لم يتسنى له التأكد من صحة الصور المرفقة من مصادر مستقلة أو موثوقة.
انقر على الصور لتكبيرها