فضَّل شاب تركي يدعى بالي هاوا من المقيمين في مدينة “أفيون كاراه حصار” غرب تركيا، التعبير عن اعتراضه على الزيادة الجديدة التي طبقتها الحكومة التركية على أسعار المحروقات والمواد البترولية، بامتطاء الحمار بدلاً من ركوب سيارته.
وتسبب الشاب المقيم ببلدة إيشيكلار ، في موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر صورة لها ذاهبًا إلى العمل على ظهر حمارٍ أطلق عليه اسم “كارلوس” موضحًا أن مرتبه ضمن الأدنى للأجور، ولا يستوعب الزيادة الجديدة في اسعار الوقود.
وأشار “هاوا” إلى أنه يقطع مسافة 20 كيلومترًا يوميًا للذهاب إلى العمل، قائلًا: “لدي سيارة، ولكن الذهاب والعودة بها مكلف للغاية. لذك رجحت الذهاب والعودة على ظهر حماري؛ فالترحال على ظهره لا تكلفني قرشًا.
إعلان
وأضاف: فإذا استخدمت سيارتي، أتكلف 50 ليرة تركية. ولكن بالتأكيد الزيادة في أسعار العلف والتبن تؤثر في الأمر. أفكر في بيع الحمار بحلول الشتاء، دون أن أنفق أمواله، واستخدم حافلة المواصلات، على أن أشرتي آخر في نهاية الشتاء”.
وأكَّد بالي أن الأوضاع الاقتصادية جعلتهم يتحملون همومًا كثيرة في سن مبكرة، مشددًا على أن حالة اللاجئين السوريين أفضل بكثير من حالته، وقال: كيلو البطاطس يباع بليرة تركية لألمانيا، بينما نشتريه نحن الأتراك بـ3 ليرات للكيلو الواحد”.
واعتباراً من 9 نوفمبر/ تشرين الثاني ارتفع سعر لتر البنزين في تركيا بواقع 13 قرشًا.
إعلان
وتعد هذه الزيادة الثالثة في أسعار البنزين منذ 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبهذا ارتفعت أسعار البنزين بواقع 7.5 في المئة خلال أسبوعين فقط.
ومع دخول الزيادة الجديد حيز التنفيذ سيرتفع سعر لتر البنزين في أنقرة إلى 5.66 ليرة بينما سيصل لتر البنزين في إسطنبول إلى 5.61 ليرة على أن يصل في إزمير إلى 5.63 ليرة.
إعلان
يُذكر أن السلطات التركية سبق وأن فرضت زيادة على أسعار البنزين في 31 سبتمبر/ أيلول الماضي بواقع 12 قرشا أعقبتها زيادة أخرى في 9 أكتوبر/ تشرين الأول بواقع 9 قروش.
وبهذه الزيادة ترتفع تكلفة ملئ خزان سيارة تبلغ سعته 55 لترا إلى 308 ليرة بعدما كانت هذه التكلفة تبلغ 284 ليرة مطلع العام الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن سعر البنزين في تركيا يعتبر من أغلى الأسعار على مستوى العالم ويحتل المركز الرابع.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=32196
Mara Maraمنذ 7 سنوات
أستغرب من الأتراك الذين يحسدون اللاجئين السوريين ، بلدنا تدمر ، بيوتنا… أرزاقنا…. وظائفنا ، بلدنا محتل
وبعد كل هذا يحسدوننا
أنا معلم صف أملك في سوريا منزل ووظيفة والآن لاجئ في مخيم بتركيا
كفاكم…. اتقوا الله
اللاجئ السوري أفضل منهم ؟!
ما هذا الكلام
أليس هذا اللاجئ كان عزيزاً في وطنه واليوم غريب على أرضكم وفوق كل هذا تحسدونه على لجوئه
ما هذا العالم القذر
فعلاً قذر