فيما تضج مواقع التواصل بالأخبار بين أخذ ورد وجدل، يتحدث “ابراهيم عثمان” وهو سوري مقيم في أنطاكيا لـ “أورينت نت” عن تجربته في هذا الأمر وكيف تمكن بعد ثلاث سنوات من استعادة الكمليك خاصته قائلاً: “أواخر العام 2015 غادرت إلى سوريا عبر معبر باب الهوى وكنت أجهل أن المغادرة تعني إيقاف القيود.
وأضاف عثمان أن كل ما أعلمه أنهم كانوا يأخذون الكمليك فقط فقمت باستنساخ نسخة طبق الأصل للكمليك الأبيض آنذاك وسلمتها لهم واحتفظت بالأصلية في محاولة لخداعهم وعند عودتي اكتشفت أن قيودي تم إلغاؤها، وبدأت المحاولات لاستعادتها ولكن جميعها باء بالفشل رغم توكيل الكثير من السماسرة وإنفاق الكثير من الأموال ولكن دون جدوى”.
يضيف: “أشار علي أحدهم بتقديم طلب استرحام للأمنيات في محلة نارليجا، وعلى الفور قمت بهذا الإجراء الذي تم رفضه وبقي الأمر معلقاً حتى مطلع العام 2018 وبالتحديد شهر نيسان حيث قمت بتقديم طلب استرحام جديد (السابع في ترتيبه) استغربت من طريقة الرد السريع.
تم الاتصال بي بعد ساعتين من تقديم الطلب ليخبروني بأنه تمت الموافقة على طلبي وعلي أن أتوجه لمركز تحديث البيانات من أجل استصدار كمليك أصفر لي.
وبالفعل قمت بحجز موعد عبر الانترنت وذهبت إلى هناك من أجل تحديث بياناتي والحصول على كمليك، ولكن أخبروني بأن مشكلتي تكمن ليس في الأمنيات فقط بل في منظمة الحروب والكوارث المعنية باللاجئين أيضاً المعروفة باسم (آفاد).
وقد تم رفع طلب لما يعرف بـ (تحريك رقم 99) لمنظمة الآفاد”، مشيراً إلى أن الرد جاءه بعد 3 أيام عبر اتصال هاتفي وطلب منه التوجه إلى مركز التحديث لتسلم هويته وحصل عليها بالفعل”.
الجدير بالذكر أن ناشطين رصدوا الشهر الماضي مبيت عشرات السوريين أمام مديرية الهجرة في مرسين التي تعتبر المحافظة الوحيدة حالياً جنوب تركيا التي تصدر الكمليك ابتداءً من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الثامنة والنصف صباحاً من أجل الحصول على موعد (بصم) على الكمليك الذي بات أشبه بـ “أمنية” لكثير من السوريين في تركيا.
المصدر: أورينت نت
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=84444