تداولت صفحات موالية لنظام الأسد يوم أمس الجمعة، نبأ عزم أحد أبناء محافظة طرطوس، دخول موسوعة غينيس، بمساعدة دراجته النارية!.
واستعدّ الشاب السوري “دكوان حسن” من مواليد بانياس، لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، مستخدماً مهاراته بالوقوف على دراجته النارية، لمسافات طويلة.
وأكدت مصادر في بانياس أن “دكوان” استطاع الوقوف على دراجته لمسافة 25 كلم، دون استخدام المقود، في إطار تحضيراته بانتظار موافقة مسؤولي “غينيس” على التجربة.
وكان الهندي “راتنيش باندي” حقق في 5 كانون الأول ديسمبر 2015، رقماً قياساً في موسوعة عينيس، من خلال الوقوف على دراجته من طراز “هوندا يونيكورن”، لمسافة 20 ميلاً “32.3 كيلو كتر”.
ويقرن الاعلام الرسمي عبر أدواته “برامج، مسلسلات”، هذه الحركات البهلوانية مع سلوكيات منبوذة في المجتمع كمشاهد “ضياع الشبان على أبواب مدارس الفتيات”، في المسلسلات السوري
ويشتهر الساحل السوري وخاصة مدينة اللاذقية بمثل هذه المماراسات حيث يكثر في هذه المناطق أبناء المسؤولين التابعين لنظام الأسد ،حيث تغيب عنهم الرقابة “الأمنية” والأسرية كما أن مثل هذه الأعمال قد تؤدي لحوادث.
وتعود هذه المقارنات السلبية لعدم وجود أماكن مخصصة لممارسة مثل هذه الهوايات الخطرة، كما هو الحال في الدول أخرى.
المصدر: مدونة هادي العبدالله
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=80085