“شارع الأكل” في دمشق.. تدفع للدخول فقط

Amani Kellawi28 يونيو 2018آخر تحديث :
شارك الأكل في دمشق

أثارت تسمية أحد الشوارع في دمشق بـ “شارع الأكل” جدلًا واسعًا بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب صحيفة عنب بلدي فقد افتتح “شارع الأكل” الأربعاء 27 من حزيران، ضمن فعاليات معرض الزهور المرافق لمهرجان “الشام بتجمعنا” في حديقة تشرين وسط العاصمة دمشق.

وهو من تنظيم شركة “beeorder” التي تملك أول تطبيق لشراء الطعام عبر الهاتف في سوريا، برعاية من وزارة السياحة.

وتباينت ردود الفعل على ما أوردته صفحات إخبارية محلية، من بينها “يوميات قذيفة هاون” أمس، الثلاثاء 26 من حزيران، بين مرحب بفكرة إنشاء شارع خاص بالطعام وبين معارض لها، بسبب سوء الأحوال المعيشية للشعب في سوريا.

إعلان

وسخر معلقون من الفكرة كون الدخول إلى الشارع يكلف 500 ليرة سورية، كما أن الوجبات ثمنها مرتفع قياسًا بدخل الفرد في سوريا.

ويبلغ متوسط دخل الموظفين في مؤسسات الدولة في سوريا 35 ألف ليرة، رغم أن متوسط إنفاق العائلة السورية شهريًا يصل إلى 200 ألف ليرة، وفق المكتب المركزي للإحصاء.

ولا يكلف الدخول إلى هذا الشارع في دول أخرى أي مقابل ويكون الغرض منه تشجيع السياحة، في إشارة إلى أن الوزارة تستغل المواطنين.

إعلان

بينما اعتبر آخرون أن الأحرى بالحكومة أن تنظم فعاليات ثقافية بدلًا من هذه الفكرة التي لا تعبر عن ثقافة المجتمع، على حد تعبيرهم.

ويتضمن الشارع مائدة مفتوحة ويفسح المجال للمحترفين وهواة الطبخ لتقديم تجاربهم.

إعلان

ويعود إنشاء تطبيق “beeorder” إلى شهر حزيران العام الماضي، كأول تطبيق لتوصيل طلبات الطعام من المطاعم إلى المنازل في سوريا، وكان يشمل مناطق معينة في دمشق بداية انطلاقه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • nasouhi banoud
    nasouhi banoud منذ 6 سنوات

    يردوه على بطون جاعت ثم اتخمت . هم أشاويها عديمي الشرف , بعد أمتار جرانهم يموتوا جوعا , يشمتوا بموائد مفتوحة , يعبدوا قاتل من يتبرع محسن
    لهم برغيف خبز . يمزقوه كحمزة الخطيب ضبط معه علبتي سردين !!