حيث قامت نساء مدينة هطاي الواقعة جنوب تركيا بإعداد وجبة “محشي ورق العنب”، وإرسالها إلى مناطق العمليات على جبهة هطاي التركية على الحدود مع سوريا، في الوقت الذي قامت فيه نساء أخريات من منطقة تورهال بمدينة توكات بحياكة سُترات صوفيّة، لتكون واقية للعساكر الاتراك من شرّ البرد.
وناشدت سيدة تركية ممن شاركن في إعداد وجبة “محشي ورق العنب ” أمهات الجنود الأتراك المشاركين في عملية غصن الزيتون “لا تقلقوا على أبنائكم، كلهم أمانة في أيدينا إن شاء الله، فقط ادعوا الله لهم بالنصر كثيرًا، لا تقطعوا دعاءكم عنهم، تصدّقوا باسمهم كثيرًا، أتمنّى أن يعود جميعهم سالمين، أتمنى لو كنّا بجانبهم لنقدم لهم الدعم والمساعدة، أتمنى لو أعطونا سلاحًا لذهبنا وحاربنا جنبًا إلى جنب معهم في مناطق القتال، للدفاع عن الوطن، إن شاء الله سيعود أبناؤنا سالمين إلى البلد”.
من جهة أخرى قالت مياسه داشكران من النساء اللائي شاركن أيضًا في تلك الملحمة المدنية التركية، “أردنا أن نقوم بشيء ما للجنود الأتراك الذي ذهبوا للقتال في سوريا، وذلك قررن حياكة سُترات صوفية تقي من البرد، بأيدينا”، وتابعت داشكران قولها “قديمًا قُامت أمهاتنا وأجدادنا بحمل الرصاص إلى مناطق القتال، ولكن ونسبة لأنه في عصرنا هذا لايمكننا القيام بالأمر ذاته، أردنا أن ندعم أولادنا بالطريقة التي رأينها مناسبة، فقرّرنا حياكة السُّترات، كما حِكناها دائمًا لأزواجنا وأبناءنا، وأردنا إرسالها لمناطق القتال مُرفقة مع دعائنا لجنودنا المرابطين في سوريا، من أجل أن تحميهم من البرد القارس والرصاص الطائش”.
المصدر: يني شفق
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=40746
حنينمنذ 7 سنوات
ربي محي اصلون