أبرزت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين، ما صنعه لاجئٌ سوريّ في تركيا بأبنائه الثلاثة “الرضع”، في محاولة منه لردّ الجميل للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وسلّطت وكالة “دوغان” التركية، على ما فعله السوري المنحدر من مدينة حلب، أيمن حمدو، حيث أطلق على توائمه الثلاثة الذين رزق بهم مؤخرًا أسماء؛ “رجب”، و”طيب”، و”أردوغان”.
وعن هذا، قال “حمدو”: “مهما شكرنا تركيا والرئيس التركي سيبقى شكرنا قليل أمام ما قدموه، أنا هنا في تركيا أعمل وأطفالي ولدوا في حالة صحية ممتازة”.
وتابع “حمدو” قوله: “لقد فررنا من حلب وجئنا إلى هنا، تعلمون أنتم الأوضاع والمشاكل التي تسبب بها النظام، لدي طفلتان ولدتا في حلب، وشاء الله له الشكر بأن يرزقني بثلاثة توائم ذكور”.
ويستقر “حمدو” هو وزوجته، جميلة الصطيف، وطفلتيهما، في مقاطعة “كوجاسينان”؛ التابعة لمحافظة “قيصري” وسط تركيا.
وفي العام الماضي .. “رجب” و”طيب” تيمُّناً بالرئيس التركي.. سيدة سورية ووالدتها تلدان طفلين في نفس اللحظة
وفي مصادفة غريبة العام الماضي 2017 وضعت سيدة سورية تركمانية الأصل مولودها في اللحظة ذاتها التي استقبلت فيها شقيقها الجديد في نفس المستشفى في مدينة قونيا التركية.
وتلقت المواطنة السورية غادة التي وصلت لتركيا قبل 3 أعوام هاربة من الحرب برفقة عائلتها حينها نبأ حملها وحمل والدتها في الأسبوع ذاته، حيث توجهتا للطبيب معاً وقامتا بالفحص في نفس اليوم لتتبين صحة حملهما.
وفي مستشفى للولادة في مدينة كونيا التركية، أجرت الطواقم الطبية عمليات جراحية للشابة السورية البالغة من العمر 21 عاماً ووالدتها (42 عاماً)، لينجبا طفلين قررا فيما بعد أن يطلقا عليهما اسمي رجب وطيب تكريماً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفور انتهاء العملية زار مدير المستشفى الطبيب أريكان أتاش الفتاة ووالدتها وقدم لهما التهاني والهدايا بالنيابة عن وزير الصحة التركي، مؤكداً أنه لم يسبق له أن سمع عن وقوع حادثة مشابهة قبل ذلك.
وبلغ وزن مولود الفتاة 4 كيلو غرامات فيما بلغ وزن شقيقها الجديد 2 و900 كيلو غرام. وأكدت الطواقم الطبية في المستشفى أن حالة الأم وابنتها جيدة للغاية وأنهما نقلتا للغرفة العادية بعد الاطمئنان على صحتهما.
وأكد نعيم أوسال الطبيب المشرف على عملية الولادة، أنهما قررا نقل الفتاة إلى جانب والدتها خلال عملية الولادة لتتمكن الأخيرة من تهدئة ابنتها التي بدت خائفة جداً على حد وصفه.
وأعربت الأم وابنتها بعد نجاح العملية عن سعادتهما الغامرة بحدوث هذه المصادفة، وقدمتا الشكر للطواقم الطبية التي قدمت لهما المساعدة طوال الفترة الماضية.
ويعيش في تركيا وفقاً لإحصائيات رسمية، أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري وصلوا للأراضي التركية تباعاً منذ بداية الثورة السورية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=67055