ألقت فرقة للضابطة الشرطية التابعة لبلدية إسطنبول، القبض على مواطن سوري في ميدان تقسيم في المدينة، بينما كان يتسول حاملاً طفله النائم على كتفه مدعياً أنه يعاني من أمراض لم يفصح عنها.
وظهر المواطن السوري الذي يدعى محمد، وفقاً لما نشرته وكالة دوغان للأنباء، في مقطع فيديو صُور أثناء اعتقاله، وهو يحاول طلب المال من بعض المارة قبل أن يوقفه عناصر الضابطة، ويقتادوه نحو ناحية أخرى في المنطقة.
وما إن تم توقيف الرجل حتى استيقظ الطفل الذي أكد المواطن السوري أنه ابنه وبأنه مريض، ليبدأ التحقيق معه حول الأمراض المزعومة التي يعاني منها.
واتهم أحد عناصر الأمن الرجل بتنويم الطفل عمداً من خلال إعطائه أدوية، ليتسنى له جمع الأموال من المواطنين في الشارع بادعاء مرضه.
وطالب أحد عناصر الضابطة المواطن السوري بعدم البكاء قائلاً له “أنت تستخدم هذا الطفل لخداع الناس، ما الذي تعطيه إياه لتجبره على النوم؟” مؤكداً أن حرارة الطفل مرتفعة وأنهم سيقومون بنقله للمستشفى للتأكد من ادعاءات والده.
وحاول الأب بتركية ركيكة، منع المصور من التقاط فيديو له، لكن عناصر الضابطة المتواجدين في المكان حالوا دون ذلك.
جلبة في المستشفى
وتم اصطحابه بعدها رفقة الطفل للمستشفى، حيث أجرت الطواقم الطبية التحاليل اللازمة، إلا أن النتائج لم يكن ممكناً ظهورها قبل 24 ساعة لتأكيد أو نفي ما اتهم به عناصر الضابطة الرجل.
وحسب “حرييت”، فقد استغل الأب الوضع وقام بمشاكل داخل المستشفى ليتم إطلاق سراحه بعد صراخه المتواصل.
والجدير بالذكر أن جهاز الضابطة يتكون من فرق أمنية تابعة للبلديات، من مهامها مراقبة القضايا اليومية للمواطنين وحمايتهم من الاستغلال، والتأكيد من احترام القوانين العامة وشروط الصحة، بالإضافة إلى محاربة التسول، وفقاً للقانون التركي.
ويحق للضابطة بموجب القانون أن تحول من تعتقلهم على ذمة قضايا معينة، إلى أجهزة الدولة الأخرى كالشرطة والدرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=4067
ياسين أبو عمرمنذ 8 سنوات
السلام عليكم
نرجو من الصفحة الكريمة التقليل من نشر متل هذه الأخبار،
مراعاة لمشاعر بقية السوريين،
وهذا لا يعني أنني أنكر دور تركيا في مساعدة اللاجئين السوريين،
لكن في الفترة الأخيرة كثر نشر الأخبار التي تشوه صورة السوريين ، وتعطي انطباع أنهم ناس ناكريين للجميل أو أشرار،
مثل هذه الأخبار تمس من كرامة الغالبية من السوريين اللذين لا يقبول بمثل هذه المخالفات للقوانين.
من ينشر أخبار تركز على بعض المخالفات التي يرجع سببها للحاجة ، يمكن أن يحرض بشكل غير مباشر على الكراهية،
والقمة من حيث لايشعر.
مع الشكر الجزيل للشعب والحكومة التركية وعلى رأسها رئيس البلاد أعانه الله على أعبائه ومسؤولياته.
والله من وراء القصد.
Alaaمنذ 8 سنوات
شكراً لرسالتك
نحن بالفعل نقلل كثير من نشر ولكن هذا لا يعني أن نتوقف عن نشر بعض الامور السيئة
استغلال الاطفال جريمة ونتوقع أنك لا توافق على هذه الجريمة
شكراً لرسالتك ويسعدنا سماع هذه التعليقات