وصلت دفعة ثانية من قوات موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، إلى منطقة عفرين، بينما هددت تركيا بأنها ستستهدف تلك القوات حال اتخاذها أي خطوة داعمة لعناصر وحدات حماية الشعب الكردي السورية “YPG” وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري “PYD”، اللذين تصنفهما تركيا كـ”إرهابيين” وتشن ضدهم عملية عسكرية باسم “غصن الزيتون” في عفرين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، في تقرير لها، بأن “المجموعات الجديدة من القوات الشعبية وصلت عبر طريق حلب-نبل إلى عفرين وذلك بعد نحو 24 ساعة من وصول الدفعة الأولى وانتشارها في النقاط والمراكز المحددة للمساهمة في دعم الأهالي المدافعين عن قراهم ومنازلهم ضد هجمات إرهابيي داعش وعدوان النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية التكفيرية ” بحسب قول الوكالة.
وأضافت أن “انخراط القوات الشعبية في مقاومة العدوان التركي وتنظيم داعش الإرهابي يأتي في إطار دعم الأهالي والدفاع عن وحدة أراضي سوريا وسيادتها وإفشال محاولة نظام أردوغان ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية احتلال المنطقة” حسب قول الوكالة. وتابعت بالقول إن “قوات النظام التركي حاولت أمس منع وصول الدفعة الأولى من القوات الشعبية عبر استهدافها بالمدفعية لدى وصولها إلى عفرين إضافة إلى استهداف الوفود الإعلامية التي تواكبها”.
في المقابل، هدد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن بأن المجموعات الموالية للنظام السوري، ستكون “هدفا مشروعا للقوات التركية” حال اتخاذها أي خطوة داعمة لتنظيم “YPG/ PYD” الإرهابي في عفرين، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء التركية الرسمية (الأناضول).
وقال قالن إن تركيا “اتخذت التدابير المتعلقة بهذا الشأن، وكل خطوة داعمة لتنظيم (YPG/ PYD)، تعني وقوف المجموعات المذكورة بطريقة مباشرة في صف واحد مع التنظيمات الإرهابية، وبالتالي ستكون هدفا مشروعا بالنسبة لنا”.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة التركية أن بلاده ليس لديها اتصالات رسمية مباشرة مع النظام السوري. وتابع بالقول: “لكن يمكن لمؤسساتنا المعنية وأقصد هنا أجهزتنا الاستخباراتية، الاتصال بشكل مباشر أو غير مباشر معه في ظروف استثنائية لحل مشاكل معينة عند الضرورة”.
المدفعية التركية ترحب بمليشيات الأسد
المصدر: CNN
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=43830