شاهد بالفيديو .. مدينة “دمشق” تغرق بمياه الأمطار

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالممقاطع فيديو
Amani Kellawi21 أكتوبر 2018آخر تحديث : الأحد 21 أكتوبر 2018 - 11:42 صباحًا
شاهد بالفيديو .. مدينة “دمشق” تغرق بمياه الأمطار

ضربت دمشق وريفها عاصفة مطرية مترافقة مع سيول جارفة اجتاحت الشوارع والأماكن العامة، ما أدى لشل الحركة اليومية، إضافة إلى تسجيل حالات وفاة في بعض مناطق الريف.

ونشرت شبكات موالية تسجيلات مصورة وصوراً للأمطار التي هطلت على العاصمة دمشق ليل (السبت)، حيث بلغ منسوب المياه ارتفاع متر في شارع الثورة.

وأظهر تسجيل مصور وصول مياه السيول إلى الطابق الأرضي في مشفى المواساة نتيجة غزارة الأمطار، كما بلغ منسوب المياه في ساحة الأمويين نحو 40 سنتمتر.

وسجل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر حجم الأضرار التي لحقت بشوارع المدينة وسكانها، ولعل أكثر المقاطع قساوة هو مقطع يظهر انقاذ امرأة سورية جرفتها مياه الأمطار لعدة أمتار، ليتمكن أحد الشبان من سحبها ومساعدتها.

وأظهر مقطع فيديو آخر (شكة) شابا وسط “نفق الأمويين”، الذي غمرته المياه، لينقذ نفسه بعد أن علق وسط المياه داخل سيارته الغارقة هناك.

وكما جرت العادة فقد كان لمنطقة ركن الدين نصيبها أيضاً من السيول الجارفة، والتي وثقها أحد الناشطين بمقطع فيديو يشبه إلى حد كبير مقاطع الفيديو التي صورت العام المنصرم.

بدورها أكدت صفحة (دمشق الآن) وفاة الطفلتين (أسيل الخطيب – 5 سنوات) والطفلة (هديل اللحام – 6 سنوات) نتيجة السيول في دير مقرن بوادي بردى بريف دمشق.

من جانبه قال (العميد آصف حبابة) “مدير الدفاع المدني” التابع لنظام الأسد، إنه لا يوجد وفيات أو إصابات نتيجة الأمطار الغزيرة في دمشق.

وانتقدت صفحات موالية ما سمتها “حالة الفشل الجديدة” التي يسجلها المعنيون في نظام الأسد، في إيجاد حل لمعالجة (الطوفان) الذي تشهده العاصمة بعد كل عاصفة مطرية.

وسخر موقع (دمشق الآن) من تقصير النظام، بقوله “ندعو سكان دمشق لتعلم السباحة ليتمكنوا من الوصول إلى منازلهم بسلام في العواصف المطرية القادمة؟!”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.