أظهر تسجيل مُسرَّب لضابط من “جيش الأسد” في إدارة العمليات بريف حماة الشمالي، معلومات مهمة تتعلق بمعركة إدلب التي يجهز لها النظام.
وبحسب التسجيل الذي استمعت له شبكة الدرر الشامية، فإن الحديث دار بين ضباط النظام المتواجدين في منطقة التماس مع الفصائل في الشمال على حدود ريفي حماة وإدلب.
وقال الضابط: إن “حملة الاعتقالات التي طالت (جماعات المصالحات) في ريفي إدلب وحماة من قبل الفصائل كان لها دور كبير في قطع الطريق على تعاون داخلي ضمن هذه المناطق مع القوات المهاجمة”.
وأكد الضابط بإدارة عمليات ريف حماة الشمالي، أن “قيادة العمليات تخشى من (شباب المصالحات) ولاتثق بهم في المعركة، وتخشى انشقاقهم وهروبهم من الجبهات”.
إعلان
وأشار إلى أن وجود “شباب المصالحات” المجندين قسرًا من المناطق التي خضعت لتسويات قسرية في الجنوب السوري يشكل خطرًا عليهم.
وأضاف الضابط: أنه “في حال اضطروا لإدخالهم في المعركة فإنهم سيقومون بوضعهم في الخطوط الأمامية على أن تبقى القوات النظامية من الفرقة الرابعة في الخطوط الخلفية؛ تحسبًا لأي خسائر ولمراقبة الوضع”.
يشار إلى أن النظام لا يزال مترددًا ومتخبطًا بشأن دخوله في عملية عسكرية بإدلب؛ حيث ظهر ذلك بتصريح للرئاسة الروسية أمس، أنها لا تعلم وجود أي موعد لعملية النظام.
إعلان
https://youtu.be/_Zk_8yOluIM