عثرت القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” على جثث مقاتلين من الجيش السوري الحر، قضوا خلال اشتباكات عام 2016، واحتفلت ميليشيات “وحدات حماية الشعب” (YPG) العنصرية بعرضهم على متن شاحنة كبيرة في شوارع عفرين التي تحررت مؤخرًا.
وكان ناشطون سوريون قد بثوا، في نيسان/ أبريل من عام 2016، تسجيلا مصورا يظهر “وحدات حماية الشعب” وهي تعرض جثث مقاتلين من المعارضة المسلحة وضعوها على متن شاحنة مكشوفة في شوارع عفرين.
وأفادت مصادر من الجيش الحر، حينها، أن الثوار سقطوا في معارك مع المليشيا الكردية بمحيط قرية عين دقنة بريف حلب الشمالي، وهي منطقة كانت تحاول المليشيات الكردية السيطرة عليها بهدف وصل مناطقها مع الحدود السورية التركية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر عناصر الدفاع المدني وهم ينتشلون جثث الضحايا من مقبرة جماعية قرب سد ميدانكي شمالي عفرين، فيما أكدوا على أنه قد تم التعرف على عدد من الجثث، وفق ما أورد “تلفزيون سوريا”.
وذكر ناشطون أنه سيتم تشييع جثامين المقاتلين في مدينة اعزاز، بينما لم يذكر الدفاع المدني أي تفاصيل إضافية حول أعداد الجثث التي تم العثور عليها في هذه المقبرة الجماعية.
في سياق متصل، نشر الصحفي التركي ليفنت كمال، صورًا قال إنها لأعمال انتشال جثث عناصر الجيش السوري الحر الذين قتلوا في عين دقنة، مشيرا إلى استمرار الفحوصات للتأكد من هوياتهم.
Terör örgütü PKK tarafından Ayn Dakne’de öldürülen ÖSO üyelerinin toplu mezarından çıkarma ve kimlik tespiti çalışmaları sürüyor. pic.twitter.com/PjPupFZpaO
— Levent Kemal (@leventkemaI) March 24, 2018
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئاسة الأركان التركية السيطرة على كامل منطقة عفرين في إطار عملية “غصن الزيتون” التي انطلقت في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عدد من تم تحييدُهم من الإرهابيين في إطار عملية “غصن الزيتون”، وصل حتى اليوم السبت إلى 3740 إرهابيا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=47305