أثار (عمر سليمان) موجة من الانتقادات بين أوساط السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي، إثر حفل أقامه في مدينة إسطنبول التركية مساء السبت.
وتناقل ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر “سليمان”، حيث قال في معرض “غنائه”: “أريد أرجع للبلد ما أريد حرية”، ما اعتبره السوريون توظيف لدعاية نظام الأسد فيما يسمى (العودة لحضن الوطن)، يمررها “سليمان” عبر ما يقدمه من اغان شعبية.
وقوبل “غناء سليمان” بهتاف الحاضرين من السوريين بـ “حرية حرية”، ليحاول الأخير اشعال الموسيقى الصاخبة للتغطية على هتافهم، وقد حصلت أورينت على نسخة من المقطع يظهر هتاف الحاضرين بالحرية.
وتثير توجهات المدعو “عمر سليمان” الشك عند السوريين حيال موقفه من الثورة السورية ونظام الأسد، وقد قدم نفسه كـ “محايد” و”على مسافة واحدة” من جميع الأطراف، بينما ظهر في أحد المقاطع ينفي علاقته بأغنية تحمل اسم “حرية”، وأنه “لا يشتم أحداً وبعيد عن الأغاني السياسية”.
إعلان
ويقدم “سليمان” نفسه كمطرب شعبي، وقد نال شهرة واسعة بعد أن قدمه الغرب على أنه مثال للتراث السوري، ما يثير غضب السوريين، لا سيما أنه يقدم نوع لا ينتمي لصنف فني معروف، وينفون علاقته بالتراث السوري وعلى وجه الخصوص تراث الجزيرة السورية.
إقدام “سليمان” على توظيف دعوة نظام الأسد لعودة السوريين إلى “البلد بلا حرية”، أثار موجة من الغضب لا سيما اللاجئين السوريين في تركيا والتي آوت قرابة 3 ملايين منهم بمن فيهم “سليمان” نفسه، قد فروا من بطش النظام وميليشياته وحلفائه.
إعلان
المصدر: أورينت
مو الحق عليه. الحق على الذي يضيع وقته بالسماع لهذا الحمار الذي ينهق. والحق على الذين يقدموه ولاسيما الذين يقدموه انه يعكس التراث السوري. هذا الشوايا أنفسهم متبرين منه. ياحيف على سوريا. اصبحت مهزلة العالم والتاريخ.