شاهد.. هكذا تعامل السلطان عبد الحميد مع استهـ.د اف مسجد ببلغاريا أثناء الصلاة!

Amani Kellawi
أخبار تركيامقاطع فيديو
Amani Kellawi17 مارس 2019آخر تحديث : الأحد 17 مارس 2019 - 12:14 مساءً
شاهد.. هكذا تعامل السلطان عبد الحميد مع استهـ.د اف مسجد ببلغاريا أثناء الصلاة!

تزامنًا مع المجـ.ز رة الو.حشـ.ية بحق المسلمين في نيوزيلندا، انتشر مقطع فيديو مقتبس من مسلسل “عاصمة عبد الحميد” الشهير في تركيا والعالم العربي، يظهر كيفية تعامل السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، مع نبأ وقـ.وع هجـ.وم على مسجد في بلغاريا.

وشهدت مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، هجـ.و.ما إرهـ.ابيا بالأ سـ.لحة النـ.ا رية والمتـ.فجر. ات استهدف مسجدي “النور” و”لينوود” أثناء صلاة الجمعة، في مجـ.ز رة مـ.ر وعة خلفت 50 قتـ.يلا وعددا كبيرا من الجـ.ر حى.

ويظهر المقطع المتداول في مواقع التواصل الإجتماعي أحد الباشوات وهو يُخبر السلطان عبد الحميد الثاني، بوقـ.وع اعتـ.د اء على مسجد في مدينة “فارنا” (بلغاريا)، أثناء الصلاة، من قبل عصـ.ا بات بلغـ.ا ريّة.

يقول الباشا للسلطان وهو متألم: “مولاي.. حدث اعتـ.د اء على مسجد في فارنا.. العصـ.ا بات البلغارية دخلت إلى المسجد أثناء الصلاة.. قتـ.لو ا جميع المصلين!”، لتتغير ملامح وجه السلطان بين حـ.زن وغـ.ضب.

ويرد السلطان قائلًا: “إرا قة الـ.دمـ.اء في معبد! الغـ.دّار يستـ.حي من هذا أيها الباشا..”.

الباشا يتساءل عن هدف العصـ.ا بات من قـ.تل الأطفال والصغار والقرويين الذي يؤدون العبادة، ليرد السلطان بالقول إنهم يعادون الإسلام.. يعتقدون أنهم إن قتـ.لو ا المسلمين سينتهي الإسلام! لا يعلمون أن الجبل والحجر هو الإسلام.. الطير الطائر هو الإسلام.. لا يعلمون أن العالم هو الإسلام.. الكائنات التي تدور هي الإسلام..

ويأمر السلطان عبد الحميد بالقـ.بض على قطاع الطرق، ودعوة المسلمين إلى ضبـ.ط النفس، ويقول: “يكون هناك هدف واحد لمـ.جز.رةٍ وحشـ.ية كهذه.. وهو أن يحـ.رّ ضوا المسلمين.. يريدون ألا نتمكن من التحكم بأحسـ.اسيـ.سنا”.

ويؤكد السلطان أن المسلمين لن يقعوا في المـ.ؤا مرة، ولن يهـ.ربوا من المـ.واجهة، ويطالب الباشا بمتابعة التطورات، مبينًا أن الخطة الخبـ.يثة التي أعدتها العصـ.ابات سوف تدنّسـ.هم.

اقرأ أيضاً: فيديو مؤثر للرئيس أردوغان حول مسجدي نيوزيلندا

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، العالم للتحرك بشكل فوري ضد الفكر المتطر. ف الذي بدأ بالت.فشي كالسر.طان بالمجتمعات الغربية، وذلك في معرض تعليقه على مذ. بحة نيوزيلندا.

جاء ذلك في كلمة ألقها أردوغان، خلال مراسم بمناسبة و. فاة السيدة “بريل دده أوغلو” العضو في مجلس الأمن والسياسة الخارجية بالرئاسة التركية، بمدينة إسطنبول.

وشدد الرئيس التركي أنه “من الواضح أن الفكر الذي يمثله المجر. م منفذ المذ. بحة (بنيوزيلندا) استهد.فني واستهدف بلادنا وبدأ في التفشي كالسر.طان بالمجتمعات الغربية”.

وأضاف “أَدعو العالم بأسره وخاصة الدول الغربية إلى اتخاذ تدابير فورية ضد هذا التدهور الخط. ير الذي يهد. د البشرية كلها”.

وقال أردوغان إنه “من الواضح أن الهجو. م (في نيوزيلندا) جاء نتيجة تخطيط طويل ومسبق وبالتالي لا يمكن اعتباره سلوكًا متهورًا”.

وحذر الرئيس التركي من احتمال وقوع هجمات إرهابية مماثلة في العالم، ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.

وفي وقت سابق من الجمعة، استهدف هجو. مان إرها. بيان مسجدين في مدينة كرايتس تشيرس النيوزيلندية، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 49 شخصا، وفق آخر محصلة للشر. طة.

من جهته علق رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون وقال: “ند يـ.ن بأ شـ.د العبـ.ارات الهـ.جـ.و م الإرهـ.ا بي على مسجدين في نيوزيلندا”.

من جهتها اعتبرت رئيسة وزراء نيوزيلاندا جاسيندا أرديرن حـ.ا دث إطـ. لاق النـ. ار في مسجدي مدينة كرايست تشيرش اليوم الجمعة، أحد أسود أيام بلادها في تاريخها.

وقالت أرديرن خلال مؤتمر صحفي إن ما حدث في كرايست تشيرش “عمل على درجة غير مسبوقة من العنـ .ف”، وأنه لا مكان في نيوزيلاندا لهذه الظاهرة ولمن نفذ هذا الهـ.جو م.

وأضافت: “العديد من الضحـ.ا يا أعضـ. اء في مجتمعات المهـ.ا جرين، ونيوزيلندا هي بيتهم، وهم نحن”.

وأكدت الشـ.ر طة سقوط 9 قتـ. لى على الأقل وعشرات الجـ. ر حى في هجـ.و مين استهـ.د فا مسجدين في مدينة كرايست تشيرش شرقي البلاد، مشيرة إلى أنها ألقـ. ت القبـ .ض على 4 أشخاص على خلفية الهجـ.و م.

وأفادت وسائل إعلام بأن أحد منفـ.ذ ي الجـ.ر يمة أسترالي في الـ28 من عمره ويعتنق فكرا عنصـ.ر يا متطـ.ر فا على حد قولها.

المصدر: ترك برس + تركيا بالعربي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.