أظهر مقطع مصور جديد، اعتداء عدد من اللبنانيين على عمال سوريين، يوم الجمعة الماضي (10/11)، باستخدام العصي والأسلحة النارية، في منطقة المنصورية – سنتر غصين.
وأظهر الفيديو الذي نشرته صفحة “وينيه الدولة” اللبنانية وبحسب موقع عكس السير قيام لبنانيين بالاعتداء على السوريين على مرأى من أعين عناصر المخابرات والمعلومات، وقوى الأمن الداخلي، دون أن يحرك أحد ساكناً.
وقالت الصفحة إن كلاً من “جورج داغر” و “آجو داغر” و “فادي داغر” و “علي الدبس”، قاموا باصطحاب عشرات الشبان، وهاجموا منازل السوريين في المنطقة المذكورة، لأسباب مجهولة.
وأسفر الاعتداء عن إصابة طفل سوري يبلغ من العمر 13 عاماً، بكدمات ورضوض بالغة، إثر تعرضه للركل والضرب بالعصي.
وتساءلت الصفحة عن السبب الحقيقي لتقاعس القوى الأمنية والعسكرية، وعدم اعتقال أي من المتورطين في الاعتداء، علماً أن المعتدين استخدموا بما لا يدع مجالاً للشك أسلحة حربية.
وتصاعدت خلال الفترة الماضية الاعتداءات على السوريين، سواء من قبل مجموعات من الشبان، يقومون بضرب السوريين والاعتداء عليهم، أو من خلال رؤساء البلديات الذين يجبرون العائلات اللاجئة على مغادرة منازلها، وخصوصاً مع بداية فصل الشتاء.
وكانت الصفحة اللبنانية قد نشرت مقطعاً مصوراً، في تشرين الأول الماضي، يظهر اعتداء عدد من الشبان اللبنانيين، على سوريين وسط الشارع، أمام جمهرة من الناس، دون تدخل من أحد.
كما سلطت مواقع لبنانية الضوء على قرار اتخذه رئيس بلدية حدت، جورج عون، أعطى من خلاله 800 عائلة سورية، مهلة عشرة أيام لمغادرة منازلها.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=32340