تداولت صفحات موالية لنظام الأسد ما نشره قائد إحدى مجموعات التشبيح التابعة لميليشيا الأمن العسكري في حماة، حول حادثة خطف ميليشيا “الدفاع الوطني” في بلدة سلحب بريف حماة الغربي، لأحد أقاربه، وإطلاق سراحه مقابل فدية مالية بعد أسبوعين من اختطافه.
“دواعش الداخل”
ووصف الشبيح عبد الناصر العلوش على حسابه الشخصي في فيسبوك خاطفي قريبه محمود محي الدين العلوش – أبو الشوق، المتعاقد مع ميليشيا “الأمن العسكري” بـ “دواعش الداخل”، موضحاً أنه اختطف في مدينة سلحب قبل حوالي نصف شهر وأطلق سراحه الإثنين مقابل فدية قدرها عشرة ملايين ليرة سورية.
وذكر الشبيح أن الجهة الخاطفة هي مجموعات تتبع لميليشيا “الدفاع الوطني” في بلدة سلحب بريف حماة الغربي، ويقودها بشار محفوظ من الطائفة العلوية.
إعلان
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر تعذيب محمود محي الدين العلوش من قبل الجهة الخاطفة، التي طلبت في البداية مبلغ 50 مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراحه.
عمليات التشبيح
وفي السياق علق سوريون على الحادثة، لا سيما أن عائلة “العلوش” تنحدر من مدينة مورك شمالي، والتي مارست عمليات التشبيح لصالح نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية عام 2011، حيث قال المحامي عبد الناصر حوشان “لمّا الضباع تنهش بعضها بين الضبع بشار محفوظ وضبع مورك تختصر القصة.. الشبيح “أبو الشوق علوش الذي باع أهل مدينته بأبخس الأثمان ها هو يدفع ثمن ذلك من قِبل الشبيح بشار محفوظ من ماله وعرضه وكرامته”.
إعلان
وتشهد مناطق ميلشيا أسد الطائفية وخاصة ريف حماة، حالة من الفوضى والفلتان الأمني وانتشار السلاح العشوائي بين شبيحة الأسد، إضافة لوجود حالات خطف كثيرة يتم ابتزاز الأهالي من خلالها مادياً، هذا فضلاً عن نشوب اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر ميليشيا أسد الطائفية، آخرها كان داخل مقهى ليلي في مدينة السلمية شرقي حماة، وذلك في خلاف على راقصة الملهى التي تعرضت لطلق ناري جراء الاشتباكات.
أورينت نيوز
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=91137