تركيا بالعربي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر إدمـ.ان طفـ.لة على شـ.م مادة الشعلة، في شوارع العاصمة دمشق.
وقد أنتشرت بشكل كبير ظاهـ.رة شـ.م مادة الشعلة في العاصمة دمشق، التي تسبب التخدير إذا تم شمها بشكل مطوّل.
حيث يتم تداول على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تُظهر أطفـ.الاً لايتجاوزون العاشرة من عمرهم وهم يشـ.مون الشـ.علة في الحدائق وسط دمشق.
إعلان
وأظهر التسجيل حالة الطـ.فلة الكـ.ارثية وهي تشـ.م الشـ.علة بالقرب من نهر بردى، وسط دمشق في الجهة المقابلة للمتحف و وزارة السياحة، التابعة للنظام.
رمـ.ت نفسـ.ها في النهر
وحاول مصور الفيديو سؤال الطفلة عن سبب شـ.مها للشـ.علة، ومن أين تنحدر، لتجيب أنها من حي الشاغور الدمشقي، وأن والدتها ميـ.تة، ووالدها في السـ.جن.
إعلان
وبينما مصور الفيديو يتكلم معها ألقـ.ت بنفـ.سها في النهر الذي لا يتجاوز منسوب المياه 60 مل، حيث قام عناصر من الشـ.رطة بإخراجها.
تبريرات نظام الأسد
إعلان
وفي وقت سابق كشف رئيس دائرة المـ.خد رات بوزارة الصـ.حة ماجدة حمصي، عن ضبـ.ط حالات تعـ.اطٍ للمـ.خد رات في بعض مدارس ريف دمشق وبعض الجامعات، موضحاً أن من يعلّم الأطـ.فال على شـ.م الشعلة حتماً يريد جـ.رهم لتعـ.ا طي مـ.واد مخـ.د رة.
وأضاف حمصي أن “من يعلّم الأطـ.فال على شـ.م الشعلة حتماً يريد جرهم لتعـ.ا طي مـ.واد مخـ.د رة أكثر”.
وكانت وزارة داخلية نظام الأسد، قد قالت في وقت سابق، إنها لا تستطيع الوصول إلى جميع هؤلاء الأطـ.فال ولا حتى محـ.اسبة وإغلاق المحال والأكشاك المعروفة بـ الاسم في منطقة جسر الرئيس والمرجة ومكتبة في منطقة أبو رمانة، التي تتـ.اجر بصـ.حة الأطـ.فال وتبيعهم الشـ.علة، وذلك بحجة أن المادة مشـ.روعة قـ.انـ.ونياً.
المصدر: أورينت