شيخ سوري: بشار الأسد هو سيد بني البشر (فيديو)

Amani Kellawi20 يوليو 2018آخر تحديث :
بشار الأسد يصلي

نشر الإعلامي السوري، والمذيع بشبكة “الجزيرة”، فيصل القاسم، مقطعًا مصورًا لأحد شيوخ السلطة وهو يصف رأس النظام، بشار الأسد، بـ”سيد بني البشر”.

ووفقًا للمقطع الذي نشره “القاسم” بحسابه على موقع التواصل “فيسبوك”، ولم يُشر إلى تاريخ تصويره، أو إلى اسم ذلك الشيخ “المعمم”، يقف الشيخ وسط أنصاره قائلًا: “عندما خلق الله السموات والأرض وخلق بني آدم وخلق الملائكة جعل سيدها جبرائيل؛ حيث لابد من سيد”.

وتابع المعمم قوله: “وخلق بني البشر وجعل سيدها آدم وخلق الأنبياء وجعل سيدها الخليل إبراهيم عليه السلام. أما الآن فبشار حافظ الأسد هو سيد بني البشر” –على حد زعمه -.

وانهالت التعليقات على هذا المقطع المصور، رافضة لهذا الوصف الذي لا يليق بالطاغية، بشار الأسد، الذي قتل الآلاف من شعبه حتى يجلس على الكرسي – على حد قول المعلقين -.

إعلان

يذكر أن الذكرى الـ 18 لتولي، بشار الأسد، مهام منصبه رسميًّا، يوم الثلاثاء الماضي، قد حلت وسط استمرارٍ لعلميات قتلٍ وتهجيرٍ قسري، وقصفٍ للمدنيين السوريين العزل.

وكان “بشار” قد تولى الحكم بعد إقرار برلمان النظام وقتها تعديلات دستورية “عاجلة”، تسمح له بالترشح خلفًا لأبيه الديكتاتور، حافظ الأسد.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات 3 تعليقات
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • بسم الله الرحمن الرحيم

    قطع الله لسانك يا خنزير

  • مومن ال فرعون
    مومن ال فرعون منذ 6 سنوات

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

    فان هذا المهرج لايجيد اللغة اصلا ولا يليق نشر مثل هذا اطلاقا

  • ابو حازم
    ابو حازم منذ 6 سنوات

    ما هو الا من المهرطقين الذين يطبلون و يزمرون للنظام.
    لكن السؤال الذي يجول في ذهني دائماً هو .
    كيف ينظر بشار الا نفسه و هو يعلم جيداً ان كل ما يقوله له شبيحته ما هو الا نفاق و كذب ؟