صابون زيت الزيتون “الغار” من حلب إلى العالم عبر كليس التركية

Alaa25 مارس 2017آخر تحديث :
صابون الغار

لم تكن تعلم عائلة “تيك صابونجو” التركية المتخصصة بصناعة الصابون من زيت الزيتون، أن مهارة هذه الحرفة التي تعلمتها في مدينة حلب السورية مطلع القرن الماضي، ستصبح اليوم شركة كبيرة تصدّر الصابون لمختلف أنحاء العالم.

هنا في ولاية كليس جنوبي تركيا، تعمل شركة “تيكون صابونجولوك” في صناعة الصابون، محافظةً بذلك على إرث الأجداد الذي نقلوه من حلب إلى تركيا، ومنها إلى العالم.

رئيس مجلس إدارة الشركة، محمد تيك صابنجو، أوضح للأناضول أن قصة عائلته مع صناعة الصابون بدأت عندما عاش جده في حلب فترة من الزمن بداية القرن العشرين وتعلم هناك صناعة الصابون.

وأضاف أن جده وجدته عادا إلى تركيا بعد ذلك، بسبب عدم تأقلم جدته مع الحياة هناك، وهكذا بدأ الجد صناعة صابون زيت الزيتون في كليس عام 1920.

إعلان

وأشار إلى أنه مع صدور قانون الألقاب في تركيا اختار الجد لقب “تيك صابونجو” الذي يعني (صانع الصابون الوحيد)، إذ أنه كان الوحيد الذي يعمل بهذه الحرفة في كليس.

وأوضح صابونجو أن العائلة استمرت بصناعة الصابون في ورشة صغيرة حتى عام 1998، إذ كانت تنتج ما بين 60 إلى 70 طن سنوياً، ثم تمكنت من توسيع الشركة ليصل إنتاجها السنوي حالياً إلى 750 طناً.

ولفت إلى أن 70% من الإنتاج يتم تصريفه في السوق التركي، والباقي يتم تصديره إلى دول أوروبا وعلى رأسها بريطانيا وألمانيا وهولندا، وكذلك إلى اليابان وتايوان.

إعلان

الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.