أخبار تركيا بالعربي
صاحب محطة وقود في اللاذقية يشتم أسماء الأسد.. ما القصة؟
نشرت صفحات موالية لنظام الأسد، حادثة تعرّض عنصر سابق في ميليشيا أسد الطائفية، مصاب بنسبة عجز كاملة، للإهانة من صاحب محطة وقود في اللاذقية، خلال طلبه تعبئة بنزين لدراجاته النارية ذات الأربع عجلات، والتي حصل عليها كهدية من أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد.
تفاصيل الحادثة
وأوردت صفحة “شبكة أخبار جبلة”، أن العنصر المصاب، بنسبة عجز مئة بالمئة، يامن مصطفى عمران، رفض صاحب محطة الصقور على أوتستراد جبلة اللاذقية، يوم الإثنين، تعبئة دراجته بالبنزين.
إعلان
وقال العنصر: “صاحب الكازية واقف عالفرد وقفت حدو لعبي قلي روح ما بعبي موتورات يلا روح من هون قلتلوا أنا مصاب حرب وعبيلي بس لترين قلي عم قلك مارح عبي.. قلتلوا ليش عم تعيط عليي بلا بنزين بس لا تعيط.. قام إجا عليي ومسكني من رقبتي ونطحني ع جبيني وصار يسبني وما خلا ستر على أهلي وقلي روح خلي اللي عطاك المتور وبطاقة الشرف يعبيلك بنزين”.
وأضاف عنصر ميليشيا أسد المصاب، أنه قام بتقديم شكوى قانونية ضد صاحب المحطة، مهدداً أنه في حال عدم محاسبة صاحب المحطة، سيقوم أهالي ضيعته “صنوبر جبلة” بأخذ حقه قائلاً : “أنا مصاب ومعي شلل ونسبة العجز مية بالمية وكلو فدا هالوطن.. يجي واحد يبهدلني ويمسح بكرامتي الأرض”.
أزمة محروقات خانقة
إعلان
وما تزال أزمة المحروقات تعصف بمناطق ميليشيا أسد، في وقت بدأت تنتشر في محافظة اللاذقية ظاهرة سرقة البنزين من السيارات أو الحافلات المتوقفة.
كما أن حركة السيارات في مناطق سيطرة ميليشيا أسد انحسرت إلى حد كبير، وارتفع مستوى التذمر بين المؤيدين، ذلك بعدما شهدت العاصمة خلال الأشهر القليلة الماضية ازدحاماً خانقاً.
إعلان
يشار إلى أن شوارع العاصمة دمشق، أصبحت خاوية من السيارات نتيجة نقص المحروقات، ووقوف السائقين في طوابير كبيرة أمام محطات الوقود تصل ليوم كامل من أجل الحصول على حصة من المحروقات حددتها حكومة الأسد، بينما قام بعض الأهالي بالتنقل عبر الأحصنة،
فيما عجزت المؤسسات والدوائر الحكومية عن تأمين احتياجاتها من المحروقات لمركباتها، حيث أظهرت صور على مواقع التواصل تعطل الدراجات النارية للشرطة عن العمل.
المصدر: اورينت