تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن اختبار روسي للسلطات التركية في محافظة إدلب، والطرف الخاسر من انهيار المنطقة منزوعة السلاح.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: إن “الضغوط الروسية على تركيا لإخراج الجماعات التي تصنفهم على أنهم جماعات متطرفة يعتبر امتحانًا للعلاقات الدافئة بين البلدين ولوقف إطلاق النار في إدلب”.
واعتبرت أن التوصّل لأي اتفاقٍ من شأنه أن يصب في مصلحة حلفاء “الأسد”، روسيا وإيران، ومن شأنه أن يعقّد الوجود الأمريكي، حيث تسعى البلدان إلى كبح النفوذ الأمريكي في سوريا.
وبشأن أكبر طرف خاسر من انهيار “اتفاق سوتشي” بشأن إدلب، رأت الصحيفة أن “انهيار المنطقة المنزوعة السلاح قد يأتي بنتائج عكسية على موسكو”.
إعلان
وكانت “قوات الأسد” بدعم روسي، كثفت القصف المدفعي الذي استهدف بلدات يسيطر عليها الثوار جنوب إدلب، فضلًا عن الغارات على بعض المناطق في خرقٍ واضحٍ للاتفاق.
المصدر: الدرر الشامية