صحيفة تتوقع اندلاع حرب بين نظام الأسد وتركيا

Osman4 يناير 2019آخر تحديث : الجمعة 4 يناير 2019 - 1:19 مساءً
صحيفة تتوقع اندلاع حرب بين نظام الأسد وتركيا

توقعت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، اندلاع حرب طاحنة بين تركيا والنظام السوري، عقب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة في تحليل نشرته، الخميس، على موقعها الإلكتروني: إن “(الأسد) بمساعدة من روسيا ودعوة قوات (حماية الشعب) الكردية له، سيكون هو بطبيعة الحال المتحكم في المنطقة التي كانت تتمركز بها القوات الأمريكية”.

واستدركت “جيروزاليم بوست”، بقول: “لكن يبدو أن واشنطن ترغب في تسليم المنطقة إلى أنقرة وقوات المعارضة التي تدعمها تركيا”.

وأضافت الصحيفة: “يمكن أن يؤدي الارتباك والفراغ في السلطة الذي أوجده إعلان الانسحاب الأمريكي إلى تصعيد التوتر بين الحكومة السورية وتركيا التي تؤيد المعارضة”.

إعلان

وأشارت إلى أنه “إذا سيطرت المعارضة السورية على منبج والمنطقة الواقعة شرق الفرات، فمن المتوقع أن تكون الظروف ملائمة لعودة أكثر من مليون لاجئ ونازح سوري إلى المنطقة”.

وختمت الصحيفة، بقولها: “لكي تنجح المعارضة في جنيف وأستانا، عليهم البحث عن الدعم من أنقرة وواشنطن، وينظر العديد من الخبراء إلى الانسحاب المنسق بين الولايات المتحدة وتركيا كضوء أخضر لعملية تركية ضد “وحدات حماية الشعب”.

وفي وقت سابق ، وصلت تعزيزات عسكرية تركية انطلقت على متن قطار من محطة “عارفية” بولاية صقاريا شمال غربي البلاد، وصلت محطة “باش بينار” في غازي عنتاب.

إعلان

وأوضح أن التعزيزات، وهي عبارة عن عربات عسكرية، انطلق قسم منها عبر شاحنات إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود السورية، بينما توجه قسم آخر إلى ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد

كما وصلت، رتل عسكري محمل بمدافع إلى قضاء “قزل تبه” بولاية ماردين قادما من الولاية الجارة شانلي أورفة.

إعلان

وخلال الفترة السابقة، تتوالى تعزيزات الجيش إلى المنطقة وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيمات التي تعدها أنقرة إرهابية.

المصدر: الدرر الشامية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.