اعتبرت صحيفة “يني شفق” التركية المقرَّبة من أوساط حزب “العدالة والتنمية” الحاكم أن العلاقات بين أنقرة وموسكو على المحك، وإدلب ستكون بمثابة اختبار للطرفين.
وأكدت الصحيفة في تقرير ترجمه موقع “نداء سوريا” إلى اللغة العربية أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اتصل السبت الماضي بنظيره الروسي، واستنكر قصف محافظة درعا، وأشار إلى أن تقدُّم قوات النظام السوري بشكل مماثل لما حصل في الجنوب يعني تدمير جوهر اتفاق “أستانا”.
وأضافت الصحيفة: “أردوغان أصرّ على عدم حدوث تطورات سلبية في إدلب، وذلك لإقناع المعارضة السورية بحضور اجتماعات “أستانا” المقررة في 30 و 31 الشهر الجاري”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحذير “أردوغان” يُعتبَر خطوة استباقية، بعد ورود معلومات استخباراتية لتركيا حول تحركات عسكرية باتجاه إدلب.
ورأت الصحيفة أن “إدلب سوف تشكل أول امتحان جديّ للعلاقات التركية الروسية، وبوتين أمام خيار صعب، إما أن يستجيب للرئيس أردوغان فيمنع النظام والإيرانيين من مهاجمة إدلب، وهذا لا يوافق توجُّهاته بالحسم العسكري، وتصفية المعارضة السورية عسكرياً، أو يذهب إلى نهاية المطاف مع طهران، بإعادة إنتاج نظام الأسد وفرضه بالقوة، بعد أن فشل في مقايضته مع الأمريكان”.
وكشفت الصحيفة عن أن إيران تتبع في سوريا نفس الإستراتيجية التي اتبعتها في العراق، من حيث تهجير السُّنة إلى منطقة واحدة وإبعادهم من محيط العاصمة، ثم تشويه صورتهم ووَصْمهم بالإرهاب تمهيداً لشنّ عملية عسكرية تودي بحياة الآلاف.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=62271
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركياوخاصة الرئيس رجب الطيب اردغان من كل سوئ اللهم انصره وانصر به وانسيئ له في اجله وبارك في عمره اللهم نور قلبه اللهم وانر دربه اللهم وسدد ضربه و اخز اللهم به عدوك وعدوه واشف على يديه قلوب قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصره وازره وعاونه جميعا امين