فجّرت صحيفة روسية، اليوم الخميس، مفاجأة حول عزم تركيا امتلاك قنبلة نووية في ظل التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يدرس إمكانية تحويل تركيا إلى صانع رئيسي للسلاح النووي، إذا استمر تدهور العلاقات التركية الأمريكية.
وأضافت أن ثمّة مؤشرات قوية تدل على سعي تركيا إلى إنتاج قنبلة نووية سرًا منها تطوير 117 طائرة تركية من طراز “إف-16” في عام 2015، لتقدر على حمل صواريخ ذات رؤوس نووية.
بالإضافة إلى دخول أنقرة في الفترة 1982 — 1984، في تعاون مع “اقتصاد الظل” الباكستاني، ممثلًا بـ “عبد القادر خان” الذي كانت له صلة بتوريد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم إلى إيران وكوريا الشمالية.
وتابعت: “ليس مستبعدًا أن تكون أنقرة حصلت من باكستان على رسوم بيانية لصنع قنابل نووية”، وفقًا لوكالة “سبوتنيك”.
وتوقعت الصحيفة الروسية أن تحصل أنقرة بعد 5 أعوام على قنبلة نووية من صنع تركي. وأضافت:”يمكن لتركيا، في هذه الحال، أن تنظم الإنتاج الصناعي للسلاح النووي بحلول عام 2023″.
وتجدر الإشارة إلى أن باكستان خططت في نهاية تسعينات القرن الـ20 لنقل إنتاج أجهزة الطرد المركزي إلى تركيا.
وكان “هانز ريله” رئيس هيئة التخطيط في وزارة الدفاع الألمانية قال في مقالٍ سابقٍ نشرته صحيفة “دي فيلت” الألمانية، إن الاستخبارات الألمانية تنصتت على المسؤولين الأتراك على مدى سنوات طويلة، ورأى في نتائج تحرياتها مؤشرات قوية على سعي تركيا لامتلاك القنبلة النووية.
ويدلل “ريله” على وجهة نظره بعدة مؤشرات، منها أن تركيا وقّعت عام 2011 اتفاقًا مع شركة “روس أتوم” الروسية لبناء مفاعل نووي كبير على بُعد 300 كيلو متر من المدينة الساحلية أنطاليا بقيمة 15 مليار دولار، وألحقته باتفاق آخر قيمته 17 مليار يورو مع شركة يابانية – فرنسية. وأشار إلى أن الاستخبارات الألمانية أفادت بأن رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان، أمر عام 2010 ببناء منشآت لتخصيب اليورانيوم سرًا.
ولا يحق لتركيا بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، تنفيذ أي مشروع نووي عسكري، ولكن بإمكان “أردوغان” الانسحاب من هذه المعاهدة أو القيام بصنع السلاح النووي في الخفاء.
Source : https://arab-turkey.net/?p=65787