كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن الإدارة الأمريكية وضعت أهدافاً جديدة لقواتها في سوريا، كما قررت تمديد بقائهم لأجل غير مسمى.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أنه بالرغم من تحقيق واشنطن خططها في محاربة تنظيم الدولة فإنها وضعت أهدافاً جديدة تشمل إخراج إيران وميليشياتها من سوريا، وإنشاء حكومة مستقرة لا تشكل تهديداً لأحد، وتكون مقبولة من الجميع.
وأضاف المصدر: إنّ أساس دوافع تغيير السياسة الأمريكية ينبع من تنامي الشكوك حول ما إذا كانت روسيا، التي قال ترامب إنّها قد تكون شريكة قادرة وراغبة بالمساعدة على طرد إيران من سوريا أو لا!.
يُذكر أن الجيش الأمريكي، الذي أنشأ عدة قواعد عسكرية له واستحوذ على آبار نفط مهمة، صرَّح بوقت سابق بأنه يمتلك في سوريا 2200 جندي مخصصين لقتال تنظيم الدولة إلى جانب ميليشيات “سوريا الديمقراطية” التي يقوم بتمويلها.
إعلان