كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن وجود ثلاثة عروض من جانب الولايات المتحدة، و”نظام الأسد” والفصائل العسكرية (المعارضة) لرسم مستقبل الجنوب السوري.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: “إن العرض الأمريكي العرض يتضمن انسحاب جميع الميليشيات السورية وغير السورية إلى عمق من 20 إلى 25 كيلومترًا من الحدود الأردنية، ونقل مقاتلي المعارضة وأسرهم إلى إدلب شمالي سوريا”.
وتضمن العرض -بحسب “الشرق الأوسط- وعودة قوات الأسد إلى الحدود ومؤسسات الدولة إلى درعا، إلى جانب إعادة فتح معبر نصيب بين سوريا والأردن، و تشكيل آلية أمريكية- روسية للرقابة على تنفيذ هذه البنود، واحتمال تفكيك “معسكر التنف”.
ولفتت الصحيفة إلى أن العرض الثاني من المعارضة، يتضمن تدمير الفصائل العسكرية للسلاح الثقيل أو تسليمه إلى النظام، ونشر عناصر من الشرطة الروسية بين حدود الأردن ودرعا بعمق 18 كيلومترًا.
إعلان
وذكرت أن من بنود العرض أيضًا -لم تحدد من الفصائل التي قدمته- عمل آلاف من مقاتلين معارضين كشرطة محلية وعودة مؤسسات النظام السوري إلى الجنوب.
أشارت الصحيفة إلى العرض الثالث من النظام السوري، هو أنه “بعث مقترحًا عبر وسطاء إلى دول إقليمية تضمّن انسحاب (حزب الله) وميليشيات إيرانية 25 كيلومترًا بعيدًا من خط فك الاشتباك من هضبة الجولان المحتلة”.
وشهدت الأيام الماضية إلقاء النظام السوري مناشير على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا، داعيًا إلى المصالحة والابتعاد عن الأعمال العسكرية.
إعلان