كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم الجمعة عن مخاطر نشر قوات عربية خاصة السعودية في سوريا وذلك في إطار خطة الرئيس دونالد ترامب الرامية لتشكيل قوات بديلة عن القوات الأمريكية.
وذكرت الصحيفة في مقال كتبه محرر الشؤون الدولية بها “جوليان بورغر” إن “جهود ترامب المتجددة لسحب القوات الامريكية واستبدالها بقوة عربية تواجه الكثير من المعوقات والتي قد تؤدي لزيادة النزاع أكثر من حله”، بحسب صحيفة القدس العربي.
وأوضح بورغر أن فكرة تحالف عربي يقوم بلعب دور في سوريا لمواجهة التطرف واحتواء التاثير الإيراني تواجه مخاطر كبيرة فالسعودية والإمارات متورطتان في حرب اليمن وليس لديهما والحالة هذه إلا قوة عسكرية صغيرة لكي ترسل إلى هناك.
وأضاف “تقيم القاهرة علاقات مع نظام بشار الأسد بشكل يثير الشكوك حول مشاركتها في تحالف ضده”.
إعلان
وتنقل الصحيفة عن إميل هوكاييم، المحلل في شؤون الشرق الاوسط بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية قوله “إن فكرة تشكيل قوة عربية تظهر كل سنوات عدة وعادة ما ينظر إليها كفكرة رائعة…” و “في الحقيقة فإن سياسة وضع قوة مستحيلة”.
وأضاف أن السؤال يتعلق بالسعوديين وإن كانوا قد استشاروا الآخرين عندما تحدثوا عن استعدادهم المشاركة “فقد ظن السعوديون أن مصر وباكستان ستساعدانهم في اليمن ولكنهما لم تفعلا”.
وترى الصحيفة أنه من الواضح وجود قدرة للدول العربية دعم جيش خاص من المتعهدين الأمنيين وتجنيد قوات من الدول النامية مثل السودان للمساعدة في إنشاء القوة.
إعلان
ونقلت عن تشارلس ليستر، مدير برنامج التطرف ومكافحة الإرهاب بمعهد الشرق الأوسط قوله “يبدو أن السعوديين يواصلون الإصطفاف مع الرئيس دونالد ترامب ولا يعبرون 100% عن حقيقة مقاصدهم”.
بحسب الصحيفة فإنه في حالة نشرت السعودية قواتها في سوريا فستجد نفسها في مواجهة مع إيران والقوات الوكيلة لها بشكل يؤدي للتصعيد.
إعلان
وفي هذا الصدد قالت رندا سليم والتي تدير”تراك 2″ للدبلوماسية في معهد الشرق الأوسط: “إن يدفع السعوديون للقوات الإسلامية الاخرى كي تقوم بالمهمة هو جانب ولكن أن ترسل قواتها لمسرح النزاع حيث سيجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع حزب الله الإيراني هو شيء آخر”. وأضافت إن “تركيا من طرفها لن ترحب بقوات مصرية أو إماراتية على حدودها”.
ومن جانبه يرى نيكولاس هيراس، الزميل في مركز الامن الأمريكي الجديد أن السعوديين ودول الخليج عامة تفضل إرسال رجال مخابراتها والمال بدلا من وضع قواتها على الأرض.
ولم يستبعد هيراس إمكانية بحث السعوديين عن مصادر اخرى للقيام بالمهمة من مثل تجنيد قوات من السودان والباكستان. وقال “أنا متأكد ان السعوديين مستعدون للقتال في سوريا لآخر جندي سوداني” على حد تعبيره.
وأبدت السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير، الاثنين الماضي استعدادها لإرسال قوات من التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب إلى سوريا، مبينًا أن بلاده عرضت ذلك على الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وفي ذات السياق كشفت شبكة “CNN” أمس الخميس أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتقديم ما وصفته بـ”مكافأة إجبارية” للمملكة السعودية من أجل إرسال قوات عربية إلى سوريا.
ونقلت الشبكة عن مصادر أمريكية مسؤولة قولها: إن إقناع المملكة العربية السعودية بالمشاركة في إرسال قوات عربية إلى سوريا سيأتي بثمن.
وبحسب المصدر ذاته فإن واحدة من الأفكار التي يدرسها حاليًا مجلس الأمن القومي الأمريكي هو تقديم للسعودية عرض بأن تصبح دولة بدرجة “حليف رئيسي خارج الناتو” إذا وافقت على إرسال قوات وتقديم مساهمات مالية للتمويل اللازم.
عليهم ب الطاعة
لولي أمرهم ..
سيتطورطون ويورطون شعوبا بأكملها
في لعبة
لم تفلح مع صغار المقاتلين
ويسببون في هلاك خلق كثير
من شباب الشعوب التي
يكون فيهم الادارتة ضعيفة
ووعيهم اقل
ومن المؤكد ٪ب٪ أنهم خاسرون
والثمن سيكون على حساب
المنطقة
والعالم
أنهم مجانين