علقت صحيفة “التايمز” البريطانية، اليوم الاثنين، على كارثة كبرى يجهز لها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، واصفةً أحد قرارته تجاه الأمر بـ”الظاهرة النادرة”.
وقال الكاتب البريطاني ريتشارد سبنسر، في مقالٍ بالصحيفة؛ تعليقًا على المرسوم (10): إن “(الأسد) سيصادر بيوت اللاجئين السوريين خلال غيابهم”.
واعتبر “سبنسر” أن التعديلات التي أجراها نظام بشار الأسد على المرسوم 10 “يعد ظاهرة نادرة لخضوعه للضغوط الدولية التي انتقدت بشدة هذا المرسوم المثير للجدل، الذي يسمح بمصادرة أملاك السوريين من دون تعويضات”.
وأوضح أن التعديلات تضمنت منح مالكي المنازل والعقارات أسهمًا في المباني المعاد بناؤها في حال قدموا بأنفسهم أو عبر أقاربهم الأوراق التي تثبت ملكيتهم للعقار والمنزل”.
إعلان
وأضاف “سبنسر”: أن “اللاجئين السوريين يقولون إن فكرة الذهاب إلى سوريا يعتبر أمرًا خطيرًا جدًا، لأنهم قد يتعرضون للاعتقال أو القتل أو التجنيد الإجباري، لذا فإنهم قد يخسرون بيوتهم بشكل نهائي”.
وتابع بالقول: إن “العديد من منتقدي هذا المرسوم، ومنهم لبنان يرون أن هذا المرسوم الجديد يجعل ملايين السوريين الذين هربوا من بلدهم بلا وطن شأنهم كشأن الفلسطينيين”.
ونص القانون رقم 10 الذي أصدره الأسد في المادتين الخامسة والسادسة، على إجراء حصر للعقارات خلال مدة شهر فقط، وقيام أصحابها بالتصريح لأجهزة النظام عن حقوقهم وتقديم الوثائق والمستندات التي تُثبت أحقيتهم في العقارات.
إعلان
المصدر: الدرر الشامية
الله ينتقم منك يا بشار الجحش
الظلم