كشفت صحيفة موالية لنظام الأسد عن ما سمته “ممارسات غير مقبولة وغير أخلاقية” في بعض حدائق العاصمة دمشق وريفها.
وأوضحت صحيفة (تشرين) الموالية أن “في جولة جديدة لفريق رصد حالات التشر د والتسو ل شملت مدينة جرمانا ودمشق تم من خلالها رصد 60 حالة وأخذ 10حالات منهم إلى مركز المتسولين في الكسوة”.
وقالت “رئيسة فريق رصد حالات التشرد والتسول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل” (فداء دقوري) إنه “أثناء الجولات الليلية التي يقوم بها الفريق في حدائق دمشق والبحث عن المشردين تبيّن وجود مجموعة (شبكة) من الشباب يبلغ عددهم 13 شخصاً يقومون بممارسة أفعال غير أخلاقية ضمن الحديقة الكبيرة في منطقة المرجة وهم في حالة سُكر شديد، حيث قام الفريق بتسليمهم إلى القضاء”.
وأضافت (دقوري) أن “تلك الحدائق كانت تجمّعاً كبيراً للمشردين وبعد أن قامت الوزارة بإخلائها منهم لجأ إليها أولئك الأشخاص لممارسة الأعمال المنافية للأخلاق”.
إعلان
ودعت (دقوري) إلى “تكثيف المراقبة بشكل أكبر على الحدائق العامة لما للدعارة من خطر على المجتمع كخطر التسول تماماً”.
وأشارت إلى “أنه مازالت ظاهرة التسول تواجه صعوبات كثيرة، أهمها التأخير في تعديل القانون 16 الخاص بالتسول الذي يمنع إيقاف المتسول لأكثر من 6 أشهر وبعدها يخلى سبيله من دون التنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة أوضاعهم كإيداعهم في مراكز التسول التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل”.
المصدر: أورينت
إعلان